قال محمد أبوحامد عضو مجلس الشعب السابق، ورئيس حزب حياة المصريين - تحت التأسيس- خلال مؤتمر شعبي اليوم الأربعاء، بقرية "تلوانة" مركز الباجور بمحافظة المنوفية، إنه باقٍ يوم واحد على ثورة إسقاط جماعة الإخوان المسلمين لتكون لمصر حكومة وطنية قادرة على حل مشاكل الشعب. وطالب محمد أبوحامد عضو مجلس الشعب السابق، ورئيس حزب حياة المصريين - تحت التأسيس- بتشكيل حكومة من جميع الأحزاب الموجودة على الساحة السياسية، وليس الاقتصار على المنتمين لجماعة "الإخوان المسلمين" وحزب "الحرية والعدالة"، رافضا أخونة الدولة، وفقاً لبوابة الأهرام. وجدد أبوحامد دعوته الشعب المصرى إلى المشاركة فى ثورة الغضب ضد جماعة الإخوان أمام القصر الجمهورى بمصر الجديدة، وأمام مقر جماعة "الإخوان المسلمين" بالمقطم. وأضح أبو حامد، أن تنظيم الإخوان لم يترك أي انتخابات إلا ودخلها، مطالبا بتكوين تنظيم شعبي لمواجهة زحفهم وإحداث توازن في الحياة السياسية. كما طالب أبو حامد، بتسليم مقار "الحرية والعدالة" وأموال الإخوان للدولة باعتبارها ملكا عامًا، مشيرًا إلى أن ثورة 24 أغسطس ضد الأحادية في القرار للرئيس وهيمنة الإخوان وإعطاء مزايا استثنائية لغزة. وقال أبو حامد: نريد جيشًا قويًا ونريد اللجنة التأسيسية لوضع الدستور متوازنة لا إخوانية، مؤكدًا أن قرارات الرئيس محمد مرسي الأخيرة غير دستورية. وأشار أبوحامد، إلى أن مصر أكبر من الإخوان أو أي فصيل سياسي، وتاريخها وعظمة شعبها لن تسمح لأحد بالهيمنة عليها، ولم تقم ثورة يناير ليحكم الإخوان، سنتصدى لكم بثورتنا السلمية. وطالب أبو حامد بتقنين جماعة الإخوان المسلمين أو إزاحتها من على الساحة السياسية بكاملها، مؤكدًا أن زمن الرئيس الملهم والحزب الواحد والمحسوبية انتهى وزمن الانقلابات العسكرية انتهى أيضًا.