أثار قيام مجموعة من أكثر الجماعات تطرفا بإعادة تنظيم وإحياء نفسها مرة أخرى فى منطقة سيناء وذلك بجمع عدد أكبر من الأفراد التابعين والأسلحة النارية المخاوف بشكل واسع حتى بالنسبة للمسلمين المحافظين فى مصر ،وفقا لما ذكره الموقع الرسمى لمجلة التايم الأمريكية. وأشار التقرير الى أن أعضاء الجماعة المعروفة بإسم "جماعة التكفير والهجرة" والذين أطلق عليهم "التكفيرين" يحلمون بإقامة دولة إسلامية متشددة فى سيناء كما يعتبرون كل من لا يلتزم بتفسيرهم للقرآن بأنه نوع من الهرطقة. ولفت التقرير الى أن طبيعة إيديولوجية التكفيرين التى تدل على سهولة تعاملهم مع الجماعات المسلحة ،تدفع الى الإعتقاد بأنهم وراء الهجمات ضد القوات العسكرية المصرية والإسرائيلية فى سيناء. وذكر التقرير أن أعداد جماعة التكفير والهجرة كانت قد تضاعفت خلال الأشهر الأخيرة من مجرد مئات منهم فى سيناء منذ ثورة العام الماضى الشهيرة الى ما لايقل عن 4500 شخص يعيشون فى المدن الصغيرة بشمال سيناء وذلك وفقا لعدد من المسئولين الأمنيين وقادة جماعات البدو المحلية. وأضاف أن ظهورهم يبين أن الفوضى التى حدثت بعد سقوط الأجهزة الأمنية مع الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك ساهمت بشكل كبير فى إنتشار مزيد من الإيديلوجيات المتشددة فى مصر.