تدرس الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة عدة مقترحات لتنمية الحركة السياحية في مدينة بورسعيد الساحلية ، بعد تراجع حركة السياحة الوافدة منذ احداث ثورة 25 يناير اشار مجدى سليم رئيس قطاع السياحة الداخلية بهيئة تنشيط السياحة مجدي سليم ، أن الإحصائيات الرسمية تشير إلى تراجع ملحوظ في عدد البواخر المترددة على ميناء بورسعيد منذ أحداث ثورة 25 يناير ، حيث بلغ عدد البواخر الوافدة إلى الميناء عام 2011 ما يقرب ل76 مقابل 161 باخرة في عام 2010 ، واستمر عدد البواخر في التراجع في النصف الأول من العام الجاري حيث بلغ 28 باخرة مقابل 31 باخرة في نفس الفترة الزمنية من 2011. اوضح سليم تراجع أعداد السياحة الوافدة فى 2011 ، حيث بلغ نحو 95 ألف زائر مقابل نحو 231 ألف زائر في 2010، بالإضافة إلى تراجع عدد الزائرين خلال النصف الأول من العام الجاري والذي بلغ نحو 38 ألف زائر مقابل نحو 40 ألف زائر خلال نفس الفترة من العام الماضى وأضاف سليم أن أحداث مباراة الأهلي والمصري التي جرت في بورسعيد في فبراير الماضي أثرت أيضا على حركة السياحة الداخلية بالمحافظة التي اشتهرت بسياحة التسوق في العطلات ، خاصة عطلات نهاية الأسبوع والمصايف ، وهو ما أثر سلبا على نسب الإشغال في الفنادق والقرى السياحية وحركة الرواج السياحي بوجه عام. اشار سليم الى ان هناك عدة مقترحات لإبراز المعالم السياحية في بورسعيد، مثل سرعة الانتهاء من تجديد المتحف القومي بالمحافظة واستغلال تمثال ديليسبس سياحيا وسرد قصة حفر قناة السويس في شكل الصوت والضوء وتحويل فنار بورسعيد القديم إلى مزار سياحي بعد ترميمه ، بالإضافة إلى إعداد أجندة سياحية للمحافظة تدون بها أهم الأعياد والمناسبات الخاصة بها. اشار سليم الى اقتراح مكتب تنشيط السياحة ببورسعيد لانشاء مارينا اليخوت هناك وإقامة حواجز الأمواج على شواطئ بورسعيد وبورفؤاد ، بالإضافة إلى استغلال مجرى قناة السويس في عمل رحلات سياحية بحرية.