"رئيس لكافة أطياف وفئات الشعب المصري، بما لا يؤثر على قطاع التأمين التجاري" مقولة مرسي بالخطاب أمس تطمئن قلوب العاملين بالتأمين التجاري، وترسم بقلوب العاملين التفاؤل وخطوة نحو الاستقرار الذي طالما حلم به القطاع منذ اندلاع ثورة 25 يناير. في هذا الصدد قال صادق حسن رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمصر لتأمينات الحياة، لا يوجد تخوف علي القطاع من الرئيس القادم، وأن السوق المصري لن يتحول كالسعودية، لان السوق المصري حر و مفتوح، وله تاريخ ودور ريادي. وأن السوق السعودي ذات طبيعة مختلف فهو منذ نشأته و هو تكافلي فالسوق السعودي لم يكن يعترف بالتأمين و كانت الشركات تلج للحصول علي رخص من الخارج. مما جعل عدد الشركات لا نهائي ولكن نظم السوق نفسه. وأشار حسن، هناك تباين بالسوق، ولا يمكن حصر السوق علي منتج واحد، فذلك قد يدفع العملاء للتأمين بالخارج، وأضاف أن قطاع التأمين مرتبط بمنظومة المالي كالبنوك، و البورصة وغيرهم. وكشف أن نجاح د. محمد مرسي بانتخابات رئاسة الجمهورية لن يغيير المنظومة التأمينية خاصا لا يجوز لقلب الاوضاع الاقتصادية بين لحظة، ولا يمكن للشركات فسخ تعاقدات مع العملاء العقد تأمينات الحياة تمتد 35 عام لا يجوز لشركات التأمين فسخ شروط التعاقد. قال د. علي شاكر، العضو المنتدب للجمعية المصرية للتأمين التعاوني، ان انتخاب رئيس جمهورية جديد، يسهم بالتأكيد في عودة الاستقرار إلى الأوضاع الاقتصادية والسياسية، مشيراً ان ذلك يحتاج إلى مزيد من الوقت، حتى يستطيع الرئيس المنتخب التعرف على صلاحياته وسلطاته التي تمكنه من تنفيذ برنامجه، للتقدم بمصر سياسياً واقتصادياً، منوهاً انه بالطبع عودة الاستقرار الاقتصادي له تأثيره الايجابي في تحقيق شركات التأمين نتائج جيدة خلال العام المالي المقبل، مؤكداً ان ذلك بدأ من خلال ارتفاع مؤشر البورصة بالأمس، مشيراً ان ذلك يساعد على عودة الاستثمارات للسوق المصري مرة أخرى، بما يخدم الاقتصاد المصري، ويسهم في نمو قطاع التأمين، الداعم الرئيسي للاقتصاد في المرحلة الراهنة. أوضح انه ليس لفوز الدكتور محمد مرسي، تأثير في اتجاه الاقتصاد نحو الجانب الاسلامي، مشيراً انه اعلن خلال خطابه امس انه رئيس لكافة أطياف وفئات الشعب المصري، بما لا يؤثر على قطاع التأمين التجاري، كما يعتقد البعض، مشيراً انه لا يوجد مطالب لقطاع التأمين في الوقت الراهن، الا توافر الاستقرار السياسي والاقتصادي، مؤكداً ان التامين صناعة تتاثر بأية تغييرات في البلاد، مشيراً لأهمية توافر مناخ جيد لممارسة النشاط التأميني لضمان تحقيق نتائج جيدة خلال الفترة المقبلة. من جانبه أشار عصام راشد، رئيس اللجنة العامة للتأمين البحري – أجسام سفن بالاتحاد المصري للتأمين، مدير عام التأمينات العامة بشركة قناة السويس للتأمين،الى انه من المنتظر خلال الفترة المقبلة ان يشهد الاقتصاد المصري عودة للاستقرار مرة اخرى، عقب اعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، مشيراً لمساهمة ذلك في تقدم العجلة الاقتصادية بكافة مجالاتها من سياحة وصناعة وتجارة، بما يساعد في عودة الاستثمارات مرة أخرى، مؤكداً ان كل ذلك هو الضامن الرئيسي لنمو قطاع التأمين، لاعتماده في المقام الأول على المجالات والمشروعات الصناعية والاقتصادية المختلفة، مشيراً ان ارتفاع البورصة بالأمس، هو الدليل الأول على عودة الاستقرار الاقتصادي والسياسي. أضاف انه لا بد من توافر طرق قانونية لتوفير كافة وسائل الامان للمركبات، خاصة فيما يخص الزيت المستخدم من قبل اصحاب السفن، مؤكداً ان التزامهم بتوفير هذه الوسائل، تسهم في نمو قطاع التأمين البحري بالدرجة الكافية، موضحاً ايضا لضرورة ترخيص المركبات الصغيرة والمعروفة باسم "التوك توك" نظراً لخطورتها خلال الفترة الأخيرة.