أكد الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ، انه من الصعب الحكم بصحة واستمرار اللجنة التأسيسية للدستو ر نظرا لما اصابه من عوار عند التشكيل حيث ضمت لعضويتها عدد من الشخصيات البرلمانية وبعد ان تم حل البرلمان فمن الصعب ان تستمر اللجنة التأسيسية للدستور وسيبدء مسلسل الصدام بين العسكر والاخوان . اضاف نافعة انه رغم الاخطاء التى قام بها البرلمان مؤخرا ومحاولاته فى السيطرة على تأسيسية الدستور ، ما كان ينبغى للمجلس العسكرى ان يعامله بالمثل ويستأثر هو بتعين اللجنة التأسيسية للدستور . وفى سياق اخر أكد انه كانت هناك تفاهمات بين الاخوان والمجلس العسكرى فيما يخص منصب رئيس الجمهورية ولكن بعد اصرار الاخوان على الترشح لمنصب الرئيس بدء الصدام بين المجلس العسكرى والاخوان وظهر ذلك جليا فى الاعلان الدستورى الاخير للمجلس العسكرى ومحاولته لقطع الطريق على الرئيس والتقليل من صلحياته . اوصى نافعة بان يقوم مرسى بالاجتماع مع المجلس العسكرى والتفاهم حول كيفية ادارة المرحلة القادمة باعتباره مفوض الثورة ثم بعد ذلك يجتمع مع التيارات الثورية ليوضح لهم نوايا المجلس العسكرى واخر ما توصل اليه مع المجلس من مفاوضات بدلا من اللجوء الى الميدان الذى فقد قيمته .