شدد عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية علي أن أن أي برنامج إنتخابي لابد وأن يطرح رؤية في كيفية إعادة بناء مصر وليس برنامج انتخابي لجمع الأصوات ، والعملية الديمقراطية ليست مجرد صندوق الانتخابات ولكنها تكتمل فقط بحصول كل مواطن على حقه وسيادة العدالة والقانون ،ونحن بلد قديم في الديمقراطية وسوف نعلم العالم من هم المصريين . وأوضح " موسي " إن البلاد مرت ولا تزال بعدة منعطفات خطيرة كادت تهدد مسار التحول الديمقراطي لافتا إلي أن التحدي الأكبر والخطر الداهم لا يزال متمثلا في الانفلات الأمني وزيادة أعمال البلطجة ومن هنا أطالب الشرطة بمزاولة عملها وأن تكون في خدمة الشعب وليس لتعذيبه أو تهديده وحماية المواطن أولوية أولي بالنسبة لي حال انتخابي رئيساً . وشدد "موسي " خلال المؤتمر الشعبي الحاشد بشارع كريستال عصفور بشبرا الخيمة بمحافظة القليوبية مسقط رأسه وأمام أكثر 20 ألف من الأهالي الذين استقبلوه بإطلاق الألعاب النارية في السماء للترحيب بالمرشح الرئاسي ، وذلك بعد الاستقبال الأسطوري الذي قوبل به من قبل أبناء محافظته في مركز ومدينة الخانكة التي عقد بها مؤتمراً حاشداً حضره الآلاف من أهالي عرب العيايده ومختلف قري الخانكه وتلاه استقبال ولقاء كبار العائلات بقرية سرياقوس ، التي قابله أهلها بالمزمار البلدي وهتفوا له " مصر المحروسة بتحب عمرو موسي " وبحلف بسماها وترابها عمرو موسي هيكسبها . بينما تجددت هتافات شباب شبرا لموسي حيث هتفوا له " يا فلسطين يا عربية عمرو موسي ميه ميه "و " شعب شبرا كويس عمرو موسي هو الريس " . وأكد موسي علي حرية العقيدة والفكر ومراعاة حقوق المواطنة ، وطالب بأن يتضمن الدستور القادم حقوق المواطنة بشكل صريح وعلي الدولة أن تضرب بيد القانون وتعاقب من يخترقه . وأكد موسي خلال المؤتمر علي أن نقل السلطة لحكم مستقر منتخب يلبي مطالب الثورة ويحقق الاستقرار والأمن ويضمن إعادة البناء واستدعاء الاستثمارات وطمأنة المستثمرين وتحقيق العدالة الاجتماعية. وأشار إلي ضرورة بدء عملية الإصلاح ومراجعة القوانين التى أساءت إلى حياة المصريين وسمحت للفساد أن يستشرى في كافة مرافق ومفاصل الدولة . وأكد موسي ضرورة ضبط وهيكلة الأجهزة الأمنية بأقصى سرعة حتي تكون في خدمة الشعب وحفظ أمنه وحماية سلامته . وقال"موسي "سوف نهزم المخاطر التي نعيشها والمخاوف التي تراودنا على مصير بلادنا ،وسوف ننجح فى إعادة بناء بلادنا طالما وقفنا سوياً صفاً واحداً والانطلاق إلى الأمام علي طريق الديمقراطية وبناء الدولة الوطنية الدستورية الحديثة . وتعهد " موسى" ببذل ما لديه من جهد يلبي مصلحة مصر علي الصعيدين الداخلي والإقليمي الدولي حتى تعود إلي سابق عهدها ومكانتها إذا ما انتخب رئيساً. وأضاف مصر اكبر الدول العربية وملتزمة التزام كاملا بحقوق الشعب الفلسطيني والدول العربية الأخرى مثل سوريا ولبنان ومصر عليها الآن أن تقود عملية تغيير كبيرة في الشرق الأوسط وعلى رأسها الأمن الإقليمي . وموقفي لا يتغير والتزامنا كمصر بالأمن الإقليمي وحل المشكلة الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس ، و التزمنا بالمبادرة العربية التى صدرت فى بيروت 2002 والتي تحدد كيفية التصرف العربي الجماعي إزاء إسرائيل واتجاه الأراضي العربية والقضية الفلسطينية ولن يكون التزامنا عاطفيا ولكن التزام لاستقرار المنطقة وهى أساس السياسة المصرية .