وسط سيل من المطار وسوء الاحوال الجوية وصل موكب المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية السيد عمرو موسى الى القليوبية بداءت جولتة فى القليوبية بقرية السيفا و بداء المؤتمر بقراءة للقراءن الكريم اتلة شيخ القرية ثم كلمة عمدة القرية والذى بداء كلمتة بسرد انجازات السيد عمرو موسى وعلى المستوى الاقليمى والعربى ومدى دعمة للقضية العربية وفى وانها كلمتة بإعلان تأيدة للسيد عمرو موسى وشدد "موسي " خلال المؤتمر الشعبي بقرية السيفا بمركز طوخ أمام أهالي المركز، وبالقرب من قرية "بهادة " التابعة لمركز القناطر الخيرية مسقط رأسة ، وذلك بعد الأستقبال الذي قوبل به من قبل أبناء محافظتة في مركز ومدينة قها وتلاها إستقبالات متعددة لموسي بقري قرنفيل وسندبيس وأجهور الصغري وقرية إمياي التابعين لمركزي القناطر الخيرية ومركز طوخ ، التي قابله أهلها بالمزمار البلدي وسط الأمطار وهتفوا له " مصر المحروسة بتحب عمرو موسي " وبحلف بسماها وترابها عمرو موسي هيكسبها ثم تناول موسي الغداء بمدينة بنها وسط أبناء محافظتة ، ثم زار موسي مطرانية القليوبيةببنها وكان في إستقبالة الأب لوقا جبرة راعي المطرانية ، وأكد موسي علي حرية العقيدة والفكر ومراعاة حقوق المواطنة ، وطالب بأن يتضمن الدستور القادم حقوق المواطنة بشكل صريح وعلي الدولة أن تضرب بيد القانون وتعاقب من يخترقة . كما زار موسي فيلا المرحوم كمال الدين حسين عضو مجلس قيادة ثورة يوليو وإستقبلة أبنائه الثلاثة محمد ومصطفي وحسام كمال الدين حسين الذين إستقبلوه بعزف السلام الجمهوري والنشيد الوطني والبروجي الرئاسي له عند دخولة المنزل وأعلنوا تأييدهم له . بعدها قاد موسي مسيرة حاشدة وطاف بها شوارع وسط مدينة بنها وهتف له أبناء محافظتة " الصحافة فين إبن البلد أهوه .. الصحافة فين عمرو موسي أهوه " وعقب ذلك عقد موسي مؤتمراً أخر في مدينة بنها في السرادق المقام بأرض المحلج في حضور مكثف من أهالي القليوبية . وأكد موسي خلال المؤتمر علي أن نقل السلطة لحكم مستقر منتخب يلبي مطالب الثورة ويحقق الاستقرار والامن ويضمن إعادة البناء واستدعاء الاستثمارات وطمأنة المستثمرين وتحقيق العدالة الاجتماعية. شدد عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية علي أن أن أي برنامج إنتخابي لابد وأن يطرح رؤية في كيفية بناء مصر وليس برنامج انتخابي لجمع الأصوات ، والعملية الديمقراطية ليست مجرد صندوق الانتخابات ولكنها تكتمل فقط بحصول كل مواطن على حقه وسيادة العدالة والقانون ،ونحن بلد قديم في الديمقراطية وسوف نعلم العالم من هم المصريين . وأشار إلي ضرورة بدء عملية الإصلاح ومراجعة القوانين التى أساءت إلى حياة المصريين وسمحت للفساد أن يستشرى في كافة مرافق ومفاصل الدولة . وأكد موسي ضرورة ضبط وهيكلة الأجهزة الأمنية بأقصى سرعة حتي تكون في خدمة الشعب وحفظ أمنه وحماية سلامته . وقال"موسي "سوف نهزم المخاطر التى نعيشها والمخاوف التى تراودنا على مصيربلادنا ،وسوف ننجح فى إعادة بناء بلادنا طالما وقفنا سوياً صفاً واحداً والإنطلاق إلى الأمام علي طريق الديمقراطية وبناء الدولة الوطنية الدستورية الحديثة . وتعهد " موسى" ببذل مالديه من جهد يلبي مصلحة مصر علي الصعيدين الداخلي والاقليمي الدولي حتي تعود لي سابق عهدها ومكانتها إذا ما إنتخب رئيساً. وقال"إن الرئيس القادم يجب أن يبدأ عمله بطرح رؤيه أقتصاديه وإجتماعية وسياسية شاملة وعبر ورش عمل من اليوم الاول لتوليه المنصب،لافتا الى انه سوف يركز أهتمامه على دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات لانهاء ازمة البطالة التى وصلت الى 11.92%. وأضاف "موسي "إن الرئيس يجب أن يعلن خطة وجدول زمني لاعادة بناء الدولة وإنطلاق الجمهورية الثانية ،ومن الضروري أن نتحرك لأنتخاب الرئيس القادم الذ يستطيع قيادة البلاد نحو الرخاء ويجب أن نمارس حكماً عادلاً لكل المصريين ، وملفات المصريين في الخارج ستكون لها أولوية لدينا وحقوق المصريين العاملين العراق التي لم يحصلوا عليها ستعود . وأوضح أن هناك ثلاث مرتكزات أساسية يجب أن تقوم عليها عملية البناء وهي الديمقراطيه والاصلاح والتنميه . وقال " سأتعامل خلال المائة اليوم الاولي في حالة فوزي بالرئاسة، علي محاربة الفساد والتخلص من غابة القوانين التي افسدت الحياة العامة بتنفيذ الاحكام القضائية . وأضاف : لن يكون لاهل الثقة مكان في إدارة شئون البلاد وسأعتمد علي الخبراء والمتخصصين في كل المجالات . واكد "موسي "ضرورة أن يعبر الدستورالجديد عن إرادة الشعب لافتا الي ان التهر يج في إدارة البلاد لن يعود وطالب بضرورة مساهمة فئات المجتمع وأطيافه في وضع الدستور ، والاستفادة من الطاقات المعطلة ومواجهة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية وجذب الاستثمارات الوافدة لدعم الاقتصاد الوطني . وقال "إن مصر تحتاج ثورة إقتصادية تعتمد علي الزراعه وإقامة مناطق صناعية وتحويل قناة السويس الي مركز لوجيستي عالمي . وأكد ضرورة البدء فورا في إعادة بناء الدولة وتنفيذ أهداف الثورة وفي مقدمتها الحرية والعدالة الاجتماعية والفصل بين السلطات وتطهير كافة مؤسسات الدولة من الفساد . وأشار موسي إلي أن الزراعه تواجه عملية تدمير منظمة وشدد علي ضرورة إحياء الزراعة والنهوض بها وجعلها تحقق أرباحا تكفي الفلا حين وتدر دخلا كريماً للمجتمعات الزراعية بأنحاء البلاد . وقال "موسي " : زرت معظم المحافظات وشعرت بالاسف لما وصلت اليه حالة الزراعة وفوجئت بحجم التفليسات التي يتعرض لها الفلاحين وفضلا عن إستمرار تجريف الاراضي وعدم الاستفاده مثلا من الظهير الصحراوي بالصعيد بجانب أزمات إرتفاع إسعار السماد وتدني اسعار المحاصيل . وأضاف موسي أنه يجب إعادة هيكلة بنك التنمية والأئتمان الزراعي وتغيير إسمة ليكون "بنك الفلاح " إسماً وفعلاً ،ويتحول من بنك قائم علي الأقراض التجاري إلي بنك تنموي مهمته دعم الفلاح وتوفير التمويل لمشرعاته ، علي أن يشمل ذلك تخفيض أسعار الفائدة علي القروض بنوعيها " الزراعية والأنتاجية " ، ومد فترات السماح والسداد وتخفيف الشروط المتعلقة بالضمانات . وأوضح "موسي " ضرورة بدء دراسات فورية لايجاد حلول عاجلة للملف الزراعي وحسب جدول زمني لحل كافة المشاكل لافتا الي ضرورة العودة الي نظام الدورة الزراعية وإقامة مناطق صناعية متكاملة تعتمد علي المنتجات الزراعية بطرق مبتكرة.