أبناء قرية نكلا العنب، فى محافظة البحيرة، كانوا في استقبال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عمرو موسى، الذى زارهم في إطار جولته الانتخابية فى المحافظات. موسى بدأ المؤتمر، بإفطار جماعي مع بعض أهالى القرية، وداعبهم حول الفطير والعسل، قائلا «بقالي كتير ماكلتوش». وفي الصوان الكبير الذى أعده أعضاء حملة موسى بالبحيرة تحدث موسى مع المواطنين، مؤكدا لهم أن قرية نكلا العنب ستصبح مدينة نكلا العنب فور توليه رئاسة الجمهورية «وهذا التزام منى بذلك». موسى أشار إلى أن الجمهورية الثانية التى ينتوى بناءها سوف تتعامل مع الفلاح باعتباره أحد أهم دعائم الاقتصاد المصري، الذى يمكن عبره تقديم الدعم الكامل لهم كخدمات جليلة، خصوصا أن مصر دولة زراعية، ويجب أن تبقى مصر محافظة على فلاحيها، وحل جميع مشكلاتهم مع بنك التنمية وغيره، مشددا على أن بناء النظام الجديد سيعتمد على انتخاب كل المسؤولين، بداية من رئيس الجمهورية حتى العمدة والمحافظ، «لأن هذا هو ضمان التقدم والعمل بجدية لنتخلص من ميراث الإهمال والفساد الذى راكمه النظام السابق». وحول استمرار وزارة الجنزوري، قال موسى إن «هذه الوزارة تدير مرحلة انتقالية، لكن في حالة نجاحى ومع بناء الجمهورية الجديدة، فسوف يتم تغييرها وتجديد دماء جميع المؤسسات». موسى شدد على ضرورة استقلال القضاء، وكذلك إعادة هيكلة وزارة الداخلية حتى تتمكن من القيام بدورها فى عودة الأمن للمواطنين، وكذلك حتى يتم احترام أحكام القضاء وتنفيذها. «حتى تتحقق العدالة للمواطنين». موسى رد على كثير من الأسئلة التى وردت إليه عن مشكلات القرية مثل المستشفى والمحاصيل الزراعية بأن هذه المشكلات موجودة فى مصر كلها، وسوف يتم حلها عبر برنامج سياسى اقتصادى واجتماعى متكامل، مضيفا: «نحن أفضل حالا، ولدينا أمل فى التغيير الشامل، وسننجح لأننا نستحق النجاح».