شدد عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية علي أن أي برنامج إنتخابي لابد وأن يطرح رؤية في كيفية إعادة بناء مصر ولا يجب ان يكون لجمع الأصوات، مضيفا أن العملية الديمقراطية ليست مجرد صندوق الانتخابات ولكنها تكتمل فقط بحصول كل مواطن على حقه وسيادة العدالة والقانون. وأوضح " موسي " أن البلاد مرت ولاتزال بعدة منعطفات خطيرة كادت تهدد مسار التحول الديمقراطي لافتا إلي أن التحدي الاكبروالخطرالداهم لايزال متمثلا في الانفلات الامني وزيادة أعمال البلطجة ومن هنا طالب الشرطة بمزاولة عملها وأن تكون في خدمة الشعب وليس لتعذيبه أو تهديده وحماية المواطن أولوية أولي بالنسبة لي حال إنتخابي رئيساً . جاء ذلك اثناء المؤتمر الشعبي بشارع كريستال عصفور بشبرا الخيمة بمحافظة القليوبية ليلة الاربعاء حيث أكد موسي علي حرية العقيدة والفكر ومراعاة حقوق المواطنة، وطالب بأن يتضمن الدستور القادم حقوق المواطنة بشكل صريح وعلي الدولة أن تضرب بيد القانون وتعاقب من يخترقة. وأكد المرشح الرئاسي خلال المؤتمر علي أن نقل السلطة لحكم مستقر منتخب يلبي مطالب الثورة ويحقق الاستقرار والامن ويضمن إعادة البناء واستدعاء الاستثمارات وطمأنة المستثمرين وتحقيق العدالة الاجتماعية؛مشيرا إلي ضرورة بدء عملية الإصلاح ومراجعة القوانين التى أساءت إلى حياة المصريين وسمحت للفساد أن يستشرى في مرافق ومفاصل الدولة . وقال"موسي "سوف نهزم المخاطر التى نعيشها والمخاوف التى تراودنا على مصيربلادنا ،وسوف ننجح فى إعادة بناء بلادنا طالما وقفنا سوياً صفاً واحداً والإنطلاق إلى الأمام علي طريق الديمقراطية وبناء الدولة الوطنية الدستورية الحديثة . وأضاف أن مصر اكبر الدول العربية وملتزمة التزاما كاملا بحقوق الشعب الفلسطينى والدول العربية الاخرى مثل سوريا ولبنان ومصر عليها الان ان تقود عملية تغيير كبيرة فى الشرق الاوسط وعلى راسها الامن الاقليمى . وقال موسى إن موقفى لا يتغير والتزامنا كمصر بالامن الاقليمى وحل المشكلة الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس ، و التزمنا بالمبادرة العربية التى صدرت فى بيروت 2002 والتى تحدد كيفية التصرف العربى الجماعى ازاء اسرائيل واتجاه الاراضى العربية والقضية الفلسطينية لن يكون التزامنا عاطفيا ولكن التزام لاستقرار المنطقة وهى اساس السياسة المصرية . وأكمل "إن الرئيس القادم يجب أن يبدأ عمله بطرح رؤيه اقتصادية وإجتماعية وسياسية شاملة وعبر ورش عمل من اليوم الاول لتوليه المنصب،لافتا الى انه سوف يركز اهتمامه على دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات لانهاء أزمة البطالة . وأضاف "موسي "إن الرئيس يجب أن يقود البلاد بخطة وجدول زمني لاعادة بناء الدولة وإنطلاق الجمهورية الثانية ،ومن الضروري أن نتحرك لأنتخاب الرئيس القادم الذي يستطيع قيادة البلاد نحو الرخاء ويجب أن نمارس حكماً عادلاً لكل المصريين ، وملفات المصريين في الخارج ستكون لها أولوية لدينا . وأوضح أن هناك ثلاثة مرتكزات أساسية يجب أن تقوم عليها عملية البناء وهي الديمقراطية والاصلاح والتنميه . وقال " سأتعامل خلال المائة اليوم الاولي في حالة فوزي بالرئاسة، علي محاربة الفساد والتخلص من غابة القوانين التي افسدت الحياة العامة وتنفيذ الاحكام القضائية . وأكد موسى ضرورة البدء فورا في إعادة بناء الدولة وتنفيذ أهداف الثورة وفي مقدمتها الحرية والعدالة الاجتماعية والفصل بين السلطات وتطهير كافة مؤسسات الدولة من الفساد .