قال أحمد ابوالعينين، رئيس قطاع السيارات بشركة مصر للتأمين، ان شركته واجهت سرقة 79 سيارة مسروقة خلال ابريل الماضي، مقابل ما يزيد على 130 سيارة خلال شهر مارس الماضي. وأوضح ان عدد السيارات المسروقة منذ ثورة 25 يناير، والمؤمن عليها لدى مصر للتأمين، بلغ حتى الآن 1700 سيارة، منها ما يعادل 600 تاكسي أبيض، موضحا ان الشركة تواجه أزمة من سرقة التاكسي الأبيض نتيجة لسهولة سرقته، لتعامل سائقه مع أفراد لا يعرفهم، مشيراً إلى ان القيمة التعويضية لهذه السيارات المسروقة تعدت 100 مليون جنيه بكثير. وأشار إلى ان معدلات السرقة انخفضت إلى حد ما، ولكنها لم تصل حتى الأن إلى المعدلات الطبيعية، والتي تعادل أقل من 10 سيارات مسروقة شهرياً، وليس اكثر من 130 سيارة شهرياً، كما يحدث الان، متمنياً حدوث إنخفاض تدريجي بمعدلات سرقة السيارات عقب انتهاء العام المالي الجاري، ومع عودة الاستقرار السياسي والأمني، مشيراً لجهود رجال الداخلية في الأونة الأخيرة، والتي أدت إلى انخفاض معدلات السرقة، وإن كانت بنسبة ضئيلة. وأضاف ان المشكلة الكبرى التي تواجه قطاع تأمين السيارات بالسوق المصري هو عدم تواجد عمليات تأمينية جديدة، نتيجة لتوقف الاستثمارات والمشروعات الكبرى، حيث ان الشركات تعتمد على تبادل العمليات التأمينية فيما بينها في الوقت الراهن. الجدير بالذكر أن حصة مصر للتأمين تمثل 50% من حجم السوق المصرى. وقد وافق الاتحاد المصري للتأمين علي توصية اللجنة الفنية للسيارات بالاتحاد الخاصة بزيادة قيمة أسعار وثائق التأمين علي السيارات بمقدار 50%، أو أن يتحمل العميل 25% من قيمة التعويض للسيارة المسروقة، لتفادي حجم الخسائر الناتجة عن سرقتها