ذكر الوزيرالمفوض عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية - ردا على استفسارات الصحفيين بشأن ما نسب من تصريحات مؤخرا إلى وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان حول الأوضاع فى مصر - أن محمد عمرو وزير الخارجية قد كلف السفير المصرى فى تل أبيب بالاستفسار من الجانب الإسرائيلى عن حقيقة تلك التصريحات والهدف من إطلاقها فى حالة صحتها ، وقال المتحدث ان الجانب الإسرائيلى أوضح أن حديث ليبرمان قد تم إخراجه من سياقه وأضيفت إليه تعبيرات صحفية أدت إلى تغيير مضمونه. وفي سياق متصل ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الأربعاء ان لجنة الخارجية والامن في الكنيست الاسرائيلي صادقت على السماح للجيش الاسرائيلي باستدعاء الاف من جنود الاحتياط يخدمون فى 22 وحدة عسكرية على خلفية الوضع الأمني المتوتر على الحدود. ونقلت الصحيفة عن الناطق بلسان الجيش قوله إنه على أثر تقديرات للوضع تم استدعاء عدد من فرق الاحتياط للقيام بفترة خدمة إضافية خلال أقل من ثلاث سنوات ، وأشارت الصحيفة إلى أن طلب الاستدعاء تقدم به جهاز الأمن الإسرائيلي، علما بأن القانون الإسرائيلي يجيز للجيش تجنيد فرق الاحتياط لخدمة عسكرية ميدانية مرة كل ثلاث سنوات. كما أشارت الصحيفة إلى نقاش دار داخل صفوف الجيش وقيادته حول مسألة إرسال فرق الخدمة العسكرية النظامية لأعمال ميدانية على حساب القيام بتدريبات ، أم استدعاء فرق خدمة الاحتياط، وأنه تم اختيار الاحتمال الثاني ، مضيفة أن كلفة استدعاء كل فرقة لأداء خدمة الاحتياط تبلغ مئات آلاف الشواكل ) وأوردت الصحيفة أقوال جندي إسرائيلي في الاحتياط قال "إن فرقته كانت قامت بخدمة احتياط ميدانية في منطقة جنين بالضفة الغربية قبل عامين، وأنه كان على يقين من أنه لن يستدعى لخدمة احتياط أخرى قبل العام القادم إلا أنه تلقى أمرا بالمثول لأداء خدمة الاحتياط لمدة 25 يوما على الحدود الغربية. وحسب الصحيفة فإن خلفية هذا الطلب هي الحاجة لنشر قوات كبيرة على الحدود التي أصبحت أكثر "حساسية