كتب - سارة إمام : كشف عمرو الالفي رئيس قسم البحوث و محلل قطاع الاتصالات بشركه سي اي كابيتال للابحاث ان ما تردد حول التقارير العالمية التي أشارت إلى وجود مفاوضات جدية لبيع الفروع الأفريقية لأوراسكوم إلى شركة «إم.تى.إن» الجنوب افريقيه جائت بعد المفاوضات التى بدأت منذ بروز الخلاف الضريبى بين أوراسكوم والحكومة الجزائرية منذ أشهر ، مشيرا الى ان هناك اقاويل تتردد حول اتجاهين اولهما ان اوراسكوم تيليكوم ستقوم ببيع اجزاء من شركاتها في مصر وعلي هذا النهج فان عمليه البيع ستدخل سيوله كبيره علي الشركه ، ولكن في حاله ان هذه السيوله استغلت لصالح المستثمرين واستخدمت في التوسع ودخول مشروعات جديده من مصلحتها خدمه الشركه فان هذا الاجراء يعتبر جيدا اما اذا تمت عمليه البيع دون التعرف علي كيفيه استغلال السيوله فان ذلك سيعتبر سلبي علي الشركه وعلي الاسهم في نفس الوقت . وأشار الالفي الى انه في حاله الاندماج بين شركة «إم.تى.إن» واوراسكوم تيليكوم ستؤثر هذه الصفقه بالايجاب لانها ستوفر لديهم خاصيه التكامل في الاسواق وليس التكرار وسيندمج عدد المشتركين معا ليصل ترتيب الشركه من 11 الي 3 عالميا في حصه المشتركين . وقال الالفي ان كل مايدار حاليا من دمج او بيع احتمالات وأقاويل ولم يدلي بأحد من الشركتين بتصريحات رسميه تؤكد او تنفي مايحدث في السوق حاليا . ويشار إلى أن شركة MTN الجنوب أفريقية تأسست منذ عام 1994، وتم دمجها مع شركة" انفستكوم "و"سيستل"، يعمل نشاطها الأساسى فى 21 دولة فى أفريقيا ، والشرق الأوسط، أهمها قبرص وجنوب أفريقيا والسودان، ولديها 11 شركة اتصالات، إضافة إلى نشاطات أخرى، كما أنها تغطى 24 مليون مشترك، وحققت أرباحا تصل إلى 27 مليار دولار عام 2006.