اكد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ان الدخول فى تحالف مع احد المرشحين على منصب الرئيس او نائبه هو امر مطروح ، مشيرا الى انه لم يناقش التحالف بعد مع الاخوان المسلمين ، مؤكدا على ضرورة ان تقوم جميع القوى السياسية بمناقشة سبل النهوض بالبلاد وتطبيق الديمقراطية بشكل سليم. وعن علاقته بالمجلس العسكرى اشار الى انها طيبة وانه قد اجتمع مع المشير طنطاوى لانتهاء المرحلة الانتقالية وتسليم السلطة التشريعية الى سلطة منتخبة ، واوضح انه كان فى وزارة واحدة مع المشير طنطاوى عندما كان وزيرا للخارجية . اما عن موقفه من المشير فى حالة الفوز بالرئاسة .. قال انه سيقدم له كل الشكر والتقدير لالتزامه بالموعد المحدد لتسليم السلطة مؤكدا انقضاء سلطة المجلس العسكرى فى ادارة شئون البلاد لكى يعود الى ثكناته مرة اخرى ويقتصر دورة على حماية حدود البلاد . اضاف فى حواره ببرنامج مصر تنتخب والذى يقدمه الصحفى مجدى الجلاد بقناة cbc ان صلاحيات الرئيس القادم محدودة ولن يخول له اختيار المحافظين ورئيس الوزراء بل سيكون مكلفا بملف العلاقات الخارجية والحفاظ على الامن المصرى ، مشيرا الى ضرورة قيام مواطنى كل محافظة بانتخاب المحافظ لفترة توازى نفس فترة الرئاسة . نوه انه فى حالة وصولة الى رئاسة البلاد سيستدعى مع مجلس الشعب المصرى وزير العدل لسرعة انهاء التحقيقات مع المتهمين بقتل المتظاهرين ومحاكمة رموز النظام السابق والتى افسدت فى البلاد ، اضافة الى الاعتذار عن تاخر الدولة فى تلبية طلبات اسر الشهداء فى اطار القانون . وعن الاتهامات التى الصقها البعض بقتل المتظاهرين باحداث ماسبيرو والمجمع العلمى ومجلس الوزراء على يد القوات المسلحة ، اكد موسى ان لا احد يعلو فوق القانون ولابد من التحقيق فى هذة الوقائع واذا ثبتت ادانة العسكرى لابد من محاسبة اعضاءه والمسؤلين عنه . اكد موسى ان الرئيس القادم لابد وان يتحدث بلغة الثورة ، كما ان المواطن سيقرر من رئيسه وفقا للمعطيات التى تقود سفينة مصر الى بر الامان ومحاسبة كافة المتقاعصين خاصة بعد ارتفاع ثقافة الشعب المصرى بعد الثورة .