حددت لجنة التأمينات العامة للأشخاص والخبرة الإكتوارية بالاتحاد المصرى للتامين 5 أمراض، خارج نطاق التغطية التأمينية، ولا يتم التأمين على العميل المصاب بواحدة منهم، وهي نخاع العظام، والقلب، والرئة والبنكرياس و الإيدز، لخطورتهم. قال عاطف الزيبق، نائب رئيس اللجنة، خلال الندوة التى نظمها اتحاد التاميين امس لمناقشة اعمال العام المنتهى أن اللجنة قامت بدراسة تأثير قانون 5 لسنة 2010 الخاص بتنظيم زرع الأعضاء البشرية علي تأمينات الحياة، وأقرت أنه يمكن قبول التأمين على كل من متلقي الكبد، والقرنية، والكلى، لكن وفقا لمعايير محددة، فيمكن قبول مرضي الكبد بعد مرور فترة لا تقل عن 5 سنوات بعد عملية الزرع، مع مراعاة أن يكون الحد الأقصي لمدة التغطية لا يزيد عن 10 سنوات، و برسم صحي مناسب، بعد الإجراءات الطبية المتكاملة، منها وظائف الكبد في الحدود الطبيعية، وتحاليل الفيروسات سلبي، والرجوع لمعيدي التأمين للتأكيد علي رسم الصحي المناسب. أما متلقي زرع قرنية لابد أن يكون أقل من 60 سنة، بدون أي تأمينات إضافية وتحديد رسم صحي مناسب للخطر. ويمكن قبول التأمين علي الحياة لكل من متبرع و متلقي كلي بعد مرور فترة لا تقل عن 6 أشهر، وبرسم صحي مناسب، ولابد أن يكون السن أقل من 45 سنة، وألا يكون مريضا بالسكر أو الضغط، وألا يوجد تاريخ صحي للعائلة، فيما يخص أمراض الجهاز الدوري، و أن تكون كفائة وظائف الكلى في الحدود الطبيعية. من جانب آخر، أشار الزيبق، إن المريض اذا كان مؤمن عليه سلفا فلا يوجد ما يعيق عملية التأمين. تابع " إذا كان متبرع فلابد من إضافة شرط استثنائي، لن يتم وضعه الآن في تشريع خاص، خاصة أنه لا تتوافر إحصائيات الدراسة". أسفرت دراسة اللجنة أنه لا يفضل إضافة استثناء وفاة المؤمن عليه الناتجة عن زرع الأعضاء لوثيقة التأمين على الحياة الفردي، لعدم انتشار عمليات زرع الأعضاء حاليا بالشكل المؤثر على نتائج أعمال شركات تأمين الحياة. وعن تأمين مرض "فيرس سى"، اكدت اللجنة أنه من الأمراض المرفوضة تأمينيًا، ولا يقبل التأمين عليه إلا من قبل شركة تأمين واحدة.