وصفت وكالة الاسوشيتد برس (AP)، الانتخابات البرلمانية المصرية، التي بدأت أمس الأثنين الموافق 28 نوفمبر، ب "الأنظف" و "الأعدل" بتاريخ الذاكرة المصرية. أكدت إن الانتخابات ستحدد مصير مصر، ما إن ستستمر على كونها دولة "علمانية" على خطى أمريكا، أم تتجه في طريق "أكثر إسلامية" مثل باقي دول الربيع العربي، وأبرزهم تونس. أشادت بالإقبال الجماهيري غير المتوقع على صناديق الانتخاب، في الوقت الذي تكهنت فيه العديد من وقوع أحداث عنف وشغب. نوهت أنه بعد مرور 10 أشهر على حكم العسكر، تملكت حالة من "الإحباط" من جموع المصريين، بسبب أسلوبهم في التعامل وإدارة البلد. وصفت طريقة إجراء الانتخابات البرلمانية بمصر على أنها "معقدة" ما بين النظام الفردي والقائمة، مما أسهم في زيادة أعداد المرشحين، ووقوع الناخبين في حيرة من أمرهم لاختيار الشخص المناسب. نوهت لنزوح العديد من الناخبين المصريين كبار السن لصناديق الانتخاب، في الوقت الذي فرضت فيه المؤسسة العسكرية الحاكمة غرامة قدرها 500 جنيه مصري على كل من يتخلف عن الادلاء بصوته.