قالت سري مولياني اندراواتي العضو المنتدب للبنك الدولي ان الدول النامية ستشهد نموا أضعف خلال العامين المقبلين مع تفاقم أزمة الدين في منطقة اليورو مما يزيد من اهمية تحقيق الاستفادة القصوى من المساعدات الاقل. وصرحت اندراواتي لرويترز يوم الثلاثاء بأن التحدي الاكبر للدول النامية الان هو كيفية الحد من تبعات ازمة منطقة اليورو التي قد تقود لتقليص التجارة وتحويلات العاملين في الخارج والاستثمار. وتابعت انه ينبغي ان يركز الساسة في اوروبا على انهاء حالة عدم اليقين التي تحيط بازمة منطقة اليورو التي ترفع تكلفة الاقتراض حول العالم. وقالت "انهاء هذه الحالة من عدم اليقين مهم جدا." وفقا لرويترز وأضافت "بالنسبة للعديد من الدول النامية الخيار اصعب لان عليها الاختيار بين استقرار الوضع المالي والاستمرارية." وقالت اندراواتي ان المجال المالي في الدول النامية محدود بالفعل لان الازمة الحالية تأتي بعد وقت قصير من اخر ازمة مالية عالمية في عام 2009 والتي استنفدت موارد الدول الفقيرة. وتأتي تصريحات اندراواتي قبيل اجتماع في بوسان في كوريا الجنوبية بشأن فعالية المساعدات