توقع محللون يوم الخميس أن تحدد تطورات الوضع السياسي في الكويت ونتائج الشركات عن فترة الربع الثالث من 2011 مسار بورصة الكويت خلال فترة ما بعد عطلة عيد الاضحى. وأغلق مؤشر الكويت يوم الخميس عند مستوى 5910.2 نقطة مرتفعا 0.14 %عن مستوى اغلاق الخميس الماضي. وتبدأ البورصة الكويتية عطلة العيد يوم الاحد المقبل ولمدة اسبوع على أن تستأنف التداول يوم الاحد 13 نوفمبر تشرين الثاني. وقال فهد الشريعان مدير شركة الاتحاد للوساطة المالية لرويترز ان حسم الحراك السياسي الحاصل حاليا في الكويت سوف يعطي دعما قويا للبورصة بعد عطلة عيد الضحى. وتشهد الكويت حاليا حالة من الصدام بين أعضاء في مجلس الامة (البرلمان) ورئيس الحكومة الذي يدور جدل حول امكانية صعوده منصة الاستجواب في 15 نوفمبر. ونقلت صحيفة القبس الكويتية يوم الخميس عن النائب المعارض مسلم البراك قوله ان النصاب القانوني اللازم لكتاب عدم التعاون مع رئيس الوزراء قد اكتمل. وقالت صحيفة الراي يوم الخميس ان تدافعا حصل يوم الاربعاء بين رجال الامن والمعتصمين الذين تجمعوا في ساحة الارادة تأييدا لرفاقهم المعتقلين واستنكارا للتضييق على المغردين (المدونين) ما حول المنطقة الى ما يشبه الثكنة العسكرية. وتوقع ميثم الشخص مدير شركة العربي للوساطة المالية أن تشهد الايام القليلة المقبلة انفراجا سياسيا بعد اللقاءات التي عقدها أمير الكويت هذا الاسبوع مع عدد من النواب المعارضين. وأكد الشخص أن ذهاب الوضع السياسي باتجاه التهدئة سيكون له وقع ايجابي على البورصة "لاننا نحتاج الى رفع مستوى الثقة لدي المستثمرين المتجهين للسوق."