كشف مسؤول سابق فى لجنة التنسيق الانتخابى بالتحالف الديمقراطى أن حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، سيكون نصيبه 45% من القائمة، التى سيخوض بها التحالف انتخابات مجلس الشعب، ويحصل 25 حزباً على 30% من القائمة، وباقى النسبة البالغة 25% لأحزاب: الناصرى، والعمل، والغد الجديد – تحت التأسيس-، والكرامة، وأحد أحزاب التيار الدينى. قال محمد رفعت، أمين التنظيم فى حزب الخضر، عضو اللجنة، الذى ترك موقعه أمس، بعد تخفيض عدد أعضائها من 7 إلى 4 أعضاء، إن خفض عدد أعضاء اللجنة جاء بهدف تجنب الخلافات التى قد تحدث داخلها، متوقعاً أن تنتهى اللجنة من إعداد قوائمها تماماً خلال الأسبوع الجارى، وبعد ذلك يتحدد موعد اجتماع التحالف. وفقا لجريدة المصري اليوم وعقدت اللجنة، برئاسة الدكتور وحيد عبدالمجيد، اجتماعاً أمس، لاستعراض أسماء المرشحين، وإجراءات تشكيل القوائم الانتخابية، فيما أعلن حزب الحرية والعدالة تأجيل اجتماع التحالف الذى كان مقرراً عقده أمس، لحين انتهاء اللجنة من إعداد التصور النهائى للقوائم الانتخابية، بعد خروج حزب الوفد من التحالف. وقال «عبدالمجيد»، فى تصريحات ل«المصرى اليوم»: «اللجنة تبحث مشاكل التكدس فى أعداد المرشحين، خاصة فى دوائر الإسكندرية لوجود تكتل سلفى هناك، ولم يتم بحث هذا الأمر مع حزب النور السلفى، لكن قد يحدث ذلك مع نهاية الأسبوع الجارى». وأضاف عبدالمجيد أن هناك ترتيباً خاصاً لمحافظتى قنا وسوهاج، لوجود معركتين ساخنتين مع فلول الحزب الوطنى فيهما، مؤكدا أن التحالف جاهز لمواجهتهم. وقال الدكتور محمد سعد الكتاتنى، أمين عام حزب الحرية والعدالة: «بعد أن نعرف حصتنا فى نسبة الترشح داخل التحالف سنتلقى طلبات الترشيح، ونبدأ مرحلة التنسيق فى كل قائمة بين أحزاب التحالف حتى نهاية الأسبوع الجارى، وقد لا نتقدم بمرشحينا فى أول أيام فتح باب الترشيح». وقال الدكتور محمد أبوالعلا، القيادى بالحزب الناصرى، إن الحزب اشترط أن يكون ترتيب مرشحيه فى قوائم التحالف من الأول إلى الثالث، وفقاً للنسبة التى قرر الترشح عليها، كشرط لاستمراره فى التحالف.
