اتهمت جماعات صينية معنية بالبيئة شركة ابل بغض الطرف عن تلوث للبيئة تسببه الشركات الموردة لها وفقا لرويترز . وقال تحالف لمنظمات بيئية يوم الاربعاء في تقرير من 46 صفحة زعم أن ثمة محاولات لاخفاء التلوث ان انبعاثات سامة من "موردين لابل مشتبه بهم" تزحف على تجمعات سكانية وبيئات محلية. وصاحب نمو الصين الاقتصادي السريع تدهور واسع النطاق للبيئة ووجهت انتقادات للحكومة بالتقاعس عن اتخاذ حطوات لتقليص التلوث وجاء في التقرير الذي نشر بموقع الانترنت الخاص بمعهد الشؤون العامة والبيئية في بكين أن " الحجم الكبير للانبعاثات من سلسلة التوريد لابل يعرض الصحة والسلامة العامة لخطر جسيم." ويزعم التقرير أن 27 موردا لشركة ابل يعانون من مشاكل تلوث خطيرة منها غازات سامة ونفايات تحتوي على معادن ثقيلة. وذكر التقرير أن قرية قريبة من أحد الموردين شهدت "زيادة هائلة في حالات الاصابة بالسرطان وأضاف أن ابل قررت "استغلال ثغرات" نظم ادارة البيئة في الدول النامية "لتحقيق أرباح ضخمة ولا تفصح ابل عن أسماء مورديها. وقالت جماعات البيئة ان النتائج التي يتضمنها التقرير مستقاة من وثائق عامة وجاءت نتيجة أبحاث وتحقيات ميدانية استمرت خمسة أشهر. وقال التقرير "عدد كبير من سجلات مخالفات الموردين لقطاع تكنولوجيا المعلومات نشر بالفعل. لكن ابل ترفض أن تواجه مثل هذه المعلومات وتواصل العمل مع هذه الشركات في التوريد. لا يمكن النظر الى ذلك الا على أنه رفض متعمد للمسؤولية."