اتحاد الصناعات: «الكويز» اتفاق سياسى ولا اعتراض على تعديله أو إلغائه

قال جلال الزوربا، رئيس اتحاد الصناعات، إن بروتوكول المناطق الصناعية المؤهلة المعروف ب«الكويز»، هو «اتفاق سياسى قبل أن يكون اقتصادياً»، وإذا رأت الحكومة أن من مصلحة الوطن والأمن القومى إعادة النظر فيه أو إلغاءه فليس من حق مجتمع الأعمال الاعتراض على ذلك». وأضاف خلال مؤتمر صحفى، أمس، لمناقشة أعمال اللجنة التى شكلها المجلس العسكرى مع اتحاد الصناعات لخروج الصناعة من عثرتها الحالية، أن إلغاء الاتفاق أو استمراره شأن سياسى وليس لنا دخل فيه.
ووجه «الزوربا» وأعضاء بمجلس إدارة الاتحاد، انتقادات واسعة للحكومة بسبب تضارب التصريحات، مؤكداً أن البلد مازال يدار بأكثر من «دفة». وفقا للمصرى اليوم .
وقال إن الحكومة مازالت حتى الآن لا تعرف ما إذا كان سيتم تطبيق الحد الأدنى للأجر على الدخل الشهرى، كما قال وزير المالية، أو على الأجر الأساسى، كما صرح وزير القوى العاملة.
ووصف «الزوربا» تصريحات «القوى العاملة» حول الحد الأدنى للأجور أو رفع الحد الأقصى لتوزيعات الأرباح بأنها «هبل إعلامى»، لأنها تختلف عما تم الاتفاق عليه مع الاتحاد فى الاجتماعات المغلقة.
وأكد أن الاتحاد لا يعترض على تطبيق الحد الأدنى لكن يجب أن تكون القرارات ضمن منظومة متكاملة، لإصلاح هيكل الأجور وأن ترتبط بإعادة النظر فى نسب التأمينات الاجتماعية.
واعترض «الزوربا» على تخفيض دعم الطاقة على الصناعة فى الوقت الحالى، معتبراً أن الأمر يحتاج دراسة بشكل أوسع حتى لا تؤثر على أسعار المنتجات فى الأسواق وعلى تنافسية الصناعة. وانتقد «الزوربا» غياب التوجهات السياسية والاقتصادية فى برامج الأحزاب أو المرشحين، مشيراً إلى أن غياب الجدول الزمنى عن الشق السياسى فى التحولات المصرية وعدم وجود جدول زمنى بها أكبر خطر على الاقتصاد، قائلاً: «ليبيا انتهت من ثورتها ومش لاقيه القذافى وستبدأ البناء ونحن مازلنا واقفين فى المكان نفسه».