اكد خبراء سوق المال ان التراجعات العنيفة التى شهدتها مؤشرات البورصة خلال الدقائق الاولى من جلسة اليوم تراجع الى تخفيض التصنيف الائتمانى لاكبر دولة اقتصادية فى العالم ، متوقعين تراجع البورصات العالمية خلال جلسة امس الاثنين . اشار محمد عبد الحكيم , رئيس قسم التحليل الفنى بشركة ثمار لتداول الاوراق المالية الى أن التراجعات العنيفة التى سجلتها البورصة المصرية خلال مستهل تعاملات اليوم ترجع إلى حالة التأثير النفسى للمتعاملين بسبب بعض التحديات العالمية المتثملة فى مسألة الدين الامريكى وخفض التصنيف الائتمانى , متوقعا أن تستمر تعاملات الاجانب فى مواصلة العمليات البيعية التى بدأتها خلال مستهل التعاملات . وأضاف أن السوق فى حال الحفاظ على مستوى الدعم المتمثل فى مستوى 4800 نقطة سيكون مؤشر إيجابى فى ظل الظروف الحالية التى يتعرض لها جميع الاسواق العالمية بسبب الوضع الامريكى ,أما فى حال كسر المؤشر الرئيسى لمستوى 4800 نقطة ستمثل الفترة القادمة تحديا خطيرا . وتوقع محمد صلاح , المحلل الفنى بشركة نماء لتداول الاوراق المالية أن يحافظ السوق على مستوى الدعم المتمثل فى 4800 نقطة بعد أن اتجهت بعض الاسهم بفى الفترة الاولى من الجلسة فى تسجيل أداء إيجابى بعض الشىء . وأضاف أن تلك الحالة التى ظهر عليها السوق بداية الجلسة ترجع الى مواصلة المستثمرين الاجانب الاتجاه البيعى منذ بداية شهر 7 الماضى نتيجة للأنباء المتلاحقة حول قرب وصل امريكا إلى سقف الدين وهذا ما حدث خلال الفترة الحالية . اشار إبراهيم حسنى , رئيس قسم البحوث بشركة بريمير لتداول الاوراق المالية إلى انه يوجد احتمالين لاغلاق جلسة تداول اليوم الاول يتمثل فى أنه فى حال كسر المؤشر الرئيسى للبورصة مستوى 4800 نقطة سيستهدف مستوى 4500 نقطة , أما فى حال صموده فوق مستوى 4800 نقطة سيستهدف المؤشر مستوى 5000 نقطة على المدى القصير .