رئيس ماي بنك: البنوك الماليزية ستواصل الاندماج لتصل الى 4-6

قال الرئيس التنفيذي لمصرف ماي بنك أكبر بنوك ماليزيا ان القطاع المصرفي بالبلاد سيشهد مزيدا من عمليات الاندماج لينخفض عدد البنوك الى ما بين أربعة وستة بنوك بغض النظر عن طبيعة توجيهات البنك المركزي. وتقلص عدد المؤسسات المالية في ماليزيا بشكل كبير من حوالي 50 بنكا ومؤسسة عقب الازمة المالية التي تفجرت في 1998. (وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز)
وواصل عدد المؤسسات المالية الانخفاض في 2002 و2003 مع الاتجاه الى الاندماج ليصل عدد البنوك المحلية في البلاد الان الى ثمانية يقودها ماي بنك وسي.اي.ام.بي.
وقال وحيد عمر الرئيس التنفيذي لماي بانك لرويترز أمس الثلاثاء "أين نذهب من هنا؟ هل سينخفض العدد عن ثمانية.. هذا ممكن."
وأضاف المسؤول "أتصور أن يصل العدد في نهاية الامر الى بين أربعة وستة بنوك لكننا نعتقد أن هذا الامر ستكون له اعتبارات تجارية."
ومن المتوقع أن يصدر البنك المركزي خطته المالية الرئيسية الثانية في يونيو حزيران القادم. ويقول مصرفيون ومحللون ان الخطة قد تحرر القطاع وتشجع على مزيد من الاندماج في الوقت الذي تصل فيه الصناعة الى ذروتها.
وقال وحيد "من المحتمل أن تكون أكثر تشجيعا لكن لا يمكنني استباق الاحداث. وجهة نظري هي أنه حتى بدون حدوث تنازلات خاصة على سبيل المثال فسوف يحدث الدمج."
وأضاف "ثمة أسباب وممارسات طبيعية ستقود عمليات الاندماج" مثل الحاجة الى توسيع الانشطة وجمع رأسمال اضافي.
وتابع في المقابلة التي جرت على هامش مؤتمر للاستثمار في ماليزيا عقد في بورصة نيويورك للاسهم بقوله ان ماي بنك يتطلع الى توسيع أنشطته في التمويل الاسلامي ليصبح قائدا عالميا لاسيما بتعزيز عملياته في أسواق رأس المال الاسلامية.