"ولاء نظام الداخلية للنظام كان سبب الثورة و4000 سيارة شرطة أحترقت خلال المظاهرات" اكد اللواء منصور العسيوى وزير الداخلية أن الوزارة لديها عجز كبير فى أفراد الشرطة وهو سبب شعور المواطنين بالغياب الأمنى فى بعض المناطق مشيرا الى أن الوزارة عملت على أستدعاء أفراد الدرجة الثانية من الأمن المركزى فى بعض الطرق مع أفراد المرور وأضاف خلال حواره فى برنامج " 90 دقيقة " لدينا عجز حقيقى فى عربات الأمن بسبب حرق حوالى 4000عربية شرطة وسوف نقوم بشراء عربات جديدة للشرطة " وأكد العيسوى أن الشرطة وجهاز الداخلية بأكمله كانت تعمل لخدمة النظام السابق وهو السبب الرئيسى الذى أدى الى قيام ثورة يناير مشيرا الى أن الثورة فرضت مفاهيم جديدة أصبح المواطن والشرطى يعمل فى أطارها وهى الحرية والعدل وأن التغير لن يحدث فى وقت واحد فهى تحتاج لوقت حتى تستقر الأوضاع وحول ضرب الشرطة للمتظاهرين فى ميدان التحرير أكد العيسوى أن ما قام به رجال الشرطة فى ميدان التحرير من تعدى وقتل للمتظاهرين كان أحد اسباب سقوط النظام مشيرا الى أن القانون يحدد قواعد لأطلاق الرصاص الحى على أى مواطن ولكن فى جميع الاحوال يجب ألا تقضى على حياته. وأشار العيسوى الى أن عملية أقتحام السجون وحرق أقسام الشرطة كانت عملية منظمة للغاية خططت لها أيدى خفية سواء داخلية أو خارجية والتحقيق الآن سوف يكشف المسؤلين عن هذة العمليات وحول حوادث "دهس العربات للمواطنين اثناء المظاهرات "قال العيسوى أن تقرير لجنة تقصى الحقائق أكد أنه تم تفكيكها وجارى التعرف على سائقين هذة السيارات للتحقيق معه وأضاف قائلا " لقد قامت لجنة تقصى الحقائق بدورها على أكمل وجة فقامت بجمع المعلومات والحقائق وقدمتها للنيابة العامة وهى الجهة المسؤلة عن التحقيق والتى سوف تعتمد على تقرير لجنة تقصى الحقائق لأنة يضم معلومات غير متوفرة لها ومنها تحديد عدد شهداء الثورة وهو رقم مفزع فى الحقيقة" وأعلن العيسوى أن أى ضابط قدم أستقالته وأراد العودة خلال سنة فسوف يعود دون أى مشاكل وأنتقد الحديث المبالغ فيه عن رواتب اللواءات قائلا " أهم المشكلات التى تواجه الوزارة حاليا هى أن مرتبات جهاز الشرطة مرتبات هزيلة وتحتاج الى تعديل " وحول مقر أقامة الرئيس السابق أكد العيسوى أن مدينة شرم الشيخ تحتاج لتأمين كبير بغض النظر عن وجود الرئيس السابق بها لانها مدينة سياحية وتحتاج لوجود الأمن بشكل مستمر،مشيرا الى أن نقل الرئيس الى القاهرة سوف يكون التأمين تحت اشراف القوات المسلحة ولن يكون لمستشفى طرة لانها غير مجهزة لأستقبال الحالات الحرجة وحول ملف سيناء أعترف وزير الداخلية أن ملف سيناء ملف شائك قائلا " سوف أذهب الى هناك للقاء قيادات البدو وسوف نحاول حل المشاكل الموجودة بينهم وبين الشرطة والدولة فسيناء من أهم المناطق بمصر وهى تحتاج الى تنمية فورية وهذا الأمر من أولويات رئيس الوزراء" ورفض وزير الداخلية الادلاء بأى تصريح حول أحداث قنا قائلا " ذهبت الى قنا بصفتى الشخصية وليس لأنى وزيرللداخلية وحاولنا الوصول لحل هناك ولكن لا يمكنى الأدلاء بأى تصريح عن هذا الموضوع ،وأميل الى فكرة أنتخاب المحافظين ولكن لم يتم طرح الأمر فى رئاسة الوزراء حتى الآن "