على الرغم من الأحداث التي جرت في مصر مؤخراً، إلا أن مجموعة CMA CGM اعلنت عن تحديث خدمة EPIC بين الهند وباكستان والشرق الأوسط وشمال أوروبا (5 موانئ تستفيد بخدمات مباشرة)، مما يؤكد ارتفاع حركة النشاط في قناة السويس، وجاء ذلك بسبب رحلة جديدة من ميناء شرق التفريعة ببورسعيد والتي تعرف على أنها "الطريق السريع إلى الهند" هي من كبريات طرق الإبحار للتجارة من أنحاء العالم والتي تربط بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر. سوف تنعكس فائدة الرحلة الجديدة على تحسين أوقات الترانزيت إلى شرق البحر الأبيض المتوسط بحيث تقلل الوقت الذي تستغرقه الرحلة بمعدل 4 أيام ذهاباً إلى اللاذقية (سوريا) واسطنبول (تركيا)، وبمعدل ستة أيام ذهاباً إلى مرسين (تركيا)، وسبعة أيام إلى بيروت (لبنان). كما يتوقع أيضاً أن تعزز هذه الرحلة الجديدة من التجارة وبخاصة في مجال استيراد وتصدير البضائع. ومن جانبه قال كريستوف دي لا فرير، مدير عام خطوط شبة القارة الهندية/ أوروبا، "تمثل إضافة رحلة جديدة في ميناء شرق التفريعة ببورسعيد الفائدة الرئيسية لهذه الخدمة الجديدة وسوف تقلل كثيراً من أوقات الترانزيت إلى شرق البحر الأبيض المتوسط. سوف تلبي هذه الخدمة في شكلها الجديد الطلب المتزايد من العملاء الهنود والباكستان ممن يصدرون المنتجات الزراعية والكيميائية والمنسوجات وكذلك البضائع المجمدة، إلى أسواق الشرق الأوسط والبحر الأسود وتركيا". وبذلك توفر CMA CGM لعملائها وجهات متعددة انطلاقاً من شبة القارة الهندية إلى الشرق الأوسط وشمال أوروبا وذلك بفضل الرحلات في موانئ الشحن العابر الكبرى في البحر الأبيض المتوسط، والتي تأتي بورسعيد على قائمتها في خدمة البحر الأدرياتيكي، والبحر الأسود، والشرق الأوسط (سوريا، ولبنان، ومصر)، وتركيا واليونان.