بدأت الحركات السلفية نشاطها فى دعوة المواطنين الى الموافقة على التعديلات الدستورية خلال استفتاء السبت المقبل من خلال توزيع منشورات ويقول المنشور الذى بدأ بعبارة " بيان الى الامة الاسلامية والذى أستخدم الخطاب الدينى فى التأثير على المواطنين قبيل موعد الاستفتاء المقرر أجراؤه بعد ثلاثة أيام أن اعداء الاسلام يتربصون به ويريدون القضاء عليه من خلال الغاء الدستور لأسقاط المادة الثانية من الدستور والتى تنص على أن الدين الاسلامى هو المصدر الرئيسى للتشريع ووضع دستور جديد يتعارض مع الدين الاسلامى ويستغل المنشور الذى وزع فى ميدان التحرير عدم تحديد معنى الدولة المدنية داخل الدستور ليصف الدولة المدنية بأنها العدو الاول للدولة الدينية والتى تعنى فصل الدين عن الدولة وأنها قد تسمح بان يكون رئيس الدولة غير مسلم مؤكدا أن الحل الامثل هو التصويت بنعم فى دوائر الاستفتاء المختلفة على التعديلات كما يدعو المواطنين لأصطحاب أقاربهم وذويهم للتصويت فى الاستفتاء بدعوى أن ذلك يقطع الطريق على أعداء الاسلام