أكدت فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي أن مصر يمكنها الاستغناء عن المساعدات الخارجية في غضون السنوات ال10 المقبلة إذا استمرت في تحقيق معدلات النمو المستهدفة والتي تأثرت مؤخرا بظروف الأزمة المالية العالمية ولكن سرعان ما بدأت في الارتفاع وقالت إن حصول مصر علي مساعدات خارجية ليس بالأمر الغريب حيث تعتمد الدول في بداية نموها بصورة كبيرة علي المساعدات حتي تصل إلي مرحلة من النمو يمكنها خلالها الاستغناء عن تلك المساعدات وهي المرحلة التي اقتربنا من بلوغها و لفتت إلي أن ذلك لا يعني التوقف عن الاقتراض فهو أحد أهم سياسات الدول النامية والمتقدمة في تمويل المشروعات التنموية وقالت الوزيرة إن مديونية مصر الخارجية بلغت حتي الآن 31 مليار دولار مشيرة إلي أنها لا تشكل عبئا علي ميزانية الدولة حيث يتم توجيهها إلي مشروعات لديها القدرة علي السداد كما أنها لا تمثل أي خطورة علي الاقتصاد المصري حيت لا تزال في الحدود الآمنة فهي تشكل نسبة تتراوح ما بين 16 ٪ إلي 17٪ من إجمالي الناتج القومي بينما تبدأ الخطورة من نسبة30٪ .وفقا لما ذكرته الاخبار. وأشارت أبوالنجا إلي أن السياسة المتميزة التي تتبعها مصر في الاقتراض الخارجي كان لها الفضل في تصنيف مصر دولة آمنة المديونية لدي البنك الدولي و تشجيع مؤسسات التمويل الإقليمية والدولية علي إقراضها وهو ما يعكس الثقة في قوة الاقتصاد المصري. وعن أراضي المرحلة الأولي من المشروع القومي لإزالة الألغام والتي تم الانتهاء منها أعلنت أبو النجا أنها سوف تسلم إلي وزارتي الإسكان والزراعة بواقع 3 آلاف فدان للإسكان لإقامة مدينة العلمين المليونية الجديدة و 28 ألف فدان إلي وزارة الزراعة لاستصلاحها .