حالة من الاستنفار الأمني تشهدها شوارع بسيون بعد توافد عدد كبير من قوات الأمن المركزى، وسيارات الإسعاف بعدما هدد بائع فى سوق الخضار بإشعال النيران فى نفسه، احتجاجاً على قيام موظفى الرى بتحرير محاضر لهم لقيامهم ببيع الخضروات على تغطية المجرى المائي لترعة البسيونى. وأكد عدد من البائعين، أنهم يقومون بذلك بعد قيام فاروق الجوجرى رئيس مدينة بسيون بنقلهم بالقوة من هذا المكان، وطالبوا أن يكون تحرير المحاضر ضد رئيس المدينة الذي أجبرهم على الجلوس في هذا المكان، وليس للبائعين، وقرروا البائعين تنظيم وقفة احتجاجية اليوم أمام مجلس مدينة بسيون وشارع الجمهورية. ومن جانبه، قال الكاتب الصحفى محمود الشاذلي النائب الوفدي السابق عن دائرة بسيون، إنه قدم مذكرة إلى أمانة الرئاسة وأخرى لمجلس الوزراء، لعرضها على الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء، وتضمنت المذكرتين المخالفات الجسيمة التي شابت عمليات نقل سوق الخضار على تغطية المجرى المائي لترعة البسيوني وصدور قرار بإزالة هذا السوق من ري الغربية، إلا أن رئيس مدينة بسيون رفض تنفيذ القرار. وطالب الشاذلي بحماية المجرى المائي وإعادة البائعين إلى مكانهم السابق بشارع الجمهورية لحين تدبير مكان حضارى لهم وحماية البائعين من رئيس المدينة الذى كلف موظفى الإشغالات بالمجلس تحرير محاضر يومية للبائعين ليبلغ قيمة المحضر ألف جنيه، مما زاد عملية الاحتقان فى بسيون.