أكد عدد من قيادات احزاب المعارضة المشاركين في احتفالات الكنيسة الأرثوذكسية بأعياد الميلاد، انهم جائوا لمشاركة الأخوة الأقباط احتفالاتهم عيد الميلاد المجيد،محذرين من أن هناك مخطط خارجي يستهدف أمن واستقرار مصر لتحقيق مصالحه الخاصة بالمنطقة. ومن جهته قال الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد أن المسلمين والمسيحين اخوة في وطن واحد تربطهم مشاعر الحب والمودة والإخاء،مطالبا بضرورة التأكيد على مبادئ المواطنة في كل المواقف والتصدي لكل المحاولات التي تهدف إلى تمزيق نسيج الأمة المصرية،وذلك للتصدي لكل المحاولات التي تهدف لإحداث فتنة بين أبناء الوطن الواحد. شاركته الرأي الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية مؤكدة حرصها الدائم على المشاركة في احتفالات الكاتدرائية إيمانا منها لضرورة ترسيخ مبادئ الوحدة الوطنية من خلال المشاركة الوجدانية للأخوة الاقباط لافتة إلى أنه من المستحيل تمزيق وحدة الصف بين أبناء الوطن الواحد، وذلك هو الدرع الذي يتصدى لكل المخططات الإرهابية. وأضافت أن هناك مخططات خارجية لتقسيم المنطقة العربية لصالح القوى الصهيونية، وأن هذه المخططات تهدف في الوقت الراهن لتفتيت مصر باعتبارها من كبرى دول المنطقة. وفى نفس السياق أكد الشيخ رجب هلال حميدة عضو مجلس الشعب عن حزب الغد"جبهة موسى مصطفى موسى"، انه لا يوجد فرق بين مسلم ومسيحى لأننا جميعا ابناء وطن واحد ويجرى نهر النيل فى عروق الجميع خاصة وانه لايفرق بين من هو مسلم ومسيحى، لذلك فان دماء المواطنين سواء. أضاف ماحدث من اعتداء آثم على كنيسة القديسين من المستحيل ان يكون مرتكبيها مصريين سواء مسلم او مسيحى، لان من طبيعة المصريين التصدى لأى شيئ من الممكن أن يؤدى الى كارثة مثل التى وقعت فى الاسكندرية.