خفضت إدارة الأبحاث بشركة برايم القابضة القيمة العادلة لسهم شركة السويس للأسمنت من 20.0 جنيه للسهم إلي 18.1 جنيه للسهم، مع نمو متوقع بنحو 101% والتوصية بالشراء بقوة. وأرجعت هذا التخفيض خلال مذكرتها البحثية لإرتفاع معدل العائد الخالي من المخاطر، و إرتفاع تكلفة المبيعات، فضلاً عن التدهور، الأكثر من المتوقع، في هوامش ربحية الشركات التابعة وخصوصاً شركة حلوان . وأعلنت شركة السويس للأسمنت عن نتائج أعمالها عن الربع الثالث من عام 2016، حيث حققت الشركة، علي مستوي النتائج المجمعة، صافي خسائر بعد خصم حقوق الأقلية بنحو 56 مليون جنيه في الربع الثالث من عام 2016، مقارنة بصافي خسارة بنحو 50 مليون جنيه في الربع الثالث 2015، وصافي أرباح بقيمة 48 مليون جنيه في الربع الثاني 2016. وإنخفضت أرباح المبيعات بنحو 7% في الربع الثالث 2016 مقارنة بالربع الثاني من نفس العام، مسجلة نحو 1.3 مليار جنيه في الربع الثالث 2016 مقارنة بنحو 1.4 مليار جنيه في الربع الثاني 2016. ويعود هذا إلي تراجع متوسط أسعار بيع الاسمنت في السوق المحلي بنحو 10% في الربع الثالث 2016 مقارنة بالربع الثاني من نفس العام، وقد أثر هذا التراجع تحديداً علي هوامش ربحية حلوان وطرة تحديداً حيث أن مصانعهما لم تتحول إلي استخدام الفحم بعد، حيث تعتمد حلوان علي الغاز الطبيعي، بسعر 8 دولار/مليون وحدة حرارية، بينما تعتمد طرة علي المازوت. أما علي المستوي السنوي، فقد حققت الشركة هامش مجمل ربح بقيمة 18% في التسعة شهور الأولي من عام 2016، مقارنة بنحو 16% في التسعة أشهر الأولي من عام 2015، وعلي الرغم من ذلك، فقد سجلت الشركة صافي خسارة بعد خصم حقوق الأقلية بنحو 6 مليون جنيه في التسعة شهور الأولي من عام 2016، مقارنة بصافي ربح بقيمة 69 مليون جنيه في نفس الفترة من العام السابق. ويعود ذلك إلي; وعلي مستوي النتائج المستقلة، فقد حققت شركة السويس صافي ربح بنحو 47 مليون جنيه في الربع الثالث 2016، مقارنة بنحو 3 مليون جنيه في الربع الثالث من عام 2015. ويعود هذا التحسن إلي تحول خطي الإنتاج في شركة السويس، السويس والقطامية، لاستخدام الفحم، وهو ما ساهم في دعم هوامش ربحية الشركة.