طارق فايد: قوة القطاع المصرفي تجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة

قال طارق فايد، رئيس قطاع الأعمال ببنك قطر الوطني الأهلي QNB، إن اللجوء لصندوق النقد الدولي وسيلة تعكس للسوق العالمية تواجد مصر وقدرتها على معالجة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها، موضحًا أن التوقيع لن يوفر لمصر الأموال فقط ولكن الثقة من قبل المستثمرين والسوق العالمية .
وحول القطاع المصرفي أشار إلى أن قوة وصلابة البنوك أمر جيد ويجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لأن المستثمرين لن يأتوا بكامل السيولة لبناء المشروعات لكنهم سيلجأون للبنوك حتميًا لتمويل جزء من استثماراتهم، متوقعًا أن تشهد الدولة تحسنًا قويًا بشأن مستقبلها في 2017 .
وتابع "اعتقد أن هذا القطاع لديه الرغبة للإقراض لقد رأينا ذلك في العديد العمليات التي حدثت في الأسواق هناك منافسة في فرص الأعمال، هناك بعض الفرص تتنافس عليها البنوك مما يعني أن لديهم الرغبة، نحن لدينا في البنك 60% معدل القروض للودائع . إذن لدينا رغبة في الإقراض لكن لمن تقرض ليست لأفراد كيف تصنف القروض هل حسب القطاع أو ما هي طبيعة القروض ولماذا ينمو؟".
وبخصوص سياسات الإقراض قال فايد "هناك فرص موجودة في السوق لابد أن ننتهزها، واعتقد أن كل بنك مختلف وكل بنك ينظر لمخاطر مختلفة هناك أيضًا الملاك الذين يراقبون ما تفعله وهم لا يريدون أن يقوم البنك بأعمال لا تعجبه، اعتقد أننا لابد أن ننظر للقطاعات التي تنمو وأن نركز عليها لا شك في أن العملاء الذين يعانون لأسباب معينة أو محددة سواء كانت بسبب العملة أو بسبب الفائدة لابد أن نقف بجانبهم، لا أعتقد أننا أبدًا ترددنا إذا كانت هناك فرص جيدة، كل البنوك اعتقد أن هناك نمو ليس فقط في الودائع، ولكن كل البنوك كانت هناك نسب متفاوتة في الأعمال التي قاموا بها".
وأشار إلى أن نسب تمويل المشروعات تختلف من بنك لبنك ومن دولة لدولة، فإذا كانت الأسواق في الخليج أو غيرها يعمل بمعدل 100% عندما يأتي المستثمر إلى مصر هذا لا يعني أنه يأتي بثقافته، فالبنوك المملوكة للحكومة لا تقرض 100%. كان المعدل 40% سواء خاص أو عام وكل هذا حسب الشهية للمخاطر.