تحولت شوارع مدينة أسيوط إلي بحيرات متصلة ليس لها نهاية بعدما وصل حد الاستهتار لدي مسئولي شركة مياه الشرب والصرف الصحي إلي ترك الأعمال تتراكم ومن ثم اغراق شوارع مدينة اسيوط بالكامل، وفقا للأهرام واحداث حالة من الشلل في حركة السير داخل المدينة حيث تسبب تعطل ماكينة السحب الرئيسية بالمدينة في غرق قلب المدينة بالكامل مما دعا الأهالي للبحث عن الجاكي تروسيكل والقوارب المطاطية حتي يتمكنوا من عبور الجانب الآخر من الشارع بينما طالب البعض الآخر مسئولي شركة المياه بوضع بعض الأنواع من الأسماك حتي يتسني لهم صيدها سواء من أبواب المنازل أو الشبابيك لتكون هذه التجربة هي الفريدة علي مستوي العالم التي انفردت بها مدينة أسيوط. وقد بات الأمر لايطاق بعدما أغرقت بيارات الصرف الصحي شوارع المدينة وأصبحت الفضلات تطفو علي وجه المياه جاذبة حولها الذباب والحشرات الضارة هذا بالاضافة الي مئات الميكروبات التي تهدد حياة السكان بالكامل وفي رد فعل سريع من أهالي أسيوط قاموا بتحريز محاضر في قسم الشرطة ضد شركة مياه الشرب والصرف الصحي. يقول أيمن مدني رئيس منطقة الوجه القبلي ببنك الاسكندرية: فوجئت بغرق مخازن البنك بمياه الصرف الصحي وكادت تحدث كارثة بعدما اقتربت المياه من خزائن البنك والملفات والمستندات المهمة وحاولت كثيرا الاتصال بالشركة ولكن جميع المحاولات فشلت فلجأت الي سكرتير عام المحافظة الذي أرسل لي سريعا سيارات الكسح التي قامت بنقل أكثر من70 سيارة محملة انقذت الوضع داخل البنك. ويؤكد سيد جابر سيد: علمنا أن وحدة السحب الأولي معطلة منذ أربعة أشهر وأن مسئولي الشركة ظلوا يماطلون في تصليحها بحجة انتظار مناقصة عامة, وبسبب هذا الاستهتار حدث عطل بالمكينة الثانية وتوقف الحال تماما. وأشار السيد نبيل العزبي محافظ اسيوط إلي أنه عقب فشل الشركة في السيطرة علي الوضع تم استدعاء لكل المسئولين للجهات المعنية وتوفير جميع الامكانيات والمعدات من وحدة الانقاذ السريع التابعة للمحافظة والتي أنشئت خصيصا لمواجهة مثل هذه الأزمات حيث تم توفير أكثر من40 عربة كسح لمخلفات الصرف الصحي, أيضا الدفع بأكثر من50 سيارة لنقل مياه الشرب لكل الأماكن الحيوية من مستشفيات ومخابز وتوفير المياه بشكل دائم ومستمر لأهالي المنطقة.