أعلن الممثل مصطفى فهمى عزوفه عن المشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها الاحد، رافضا وصف موقفه ب"السلبية"، وقال لصحيفة "المصرى اليوم" كيف أذهب لانتخاب مرشح لا أعرف عنه سوى اسمه ورمزه الانتخابى؟ هذا فضلا عن عدم وجود برامج تفصيلية للمرشحين، فالكل يتحدث عن التغيير والإصلاح دون تفاصيل محددة، فكلنا يريد التغيير، ولكنى كناخب أريد أن أعرف ماذا سيفعل مرشح الوفد - مثلا - فى قضايا التعليم والسياسة الخارجية والبطالة والتأمين الصحى وغير ذلك من تفاصيل تدفعنى لترشيحه إذا اتفقت آراؤه مع قناعاتى السياسية. وأضاف: للأسف لا أرى انتخابات حقيقية وإنما أحداث دامية بين مجموعات من البلطجية، وأخرى كوميدية بين ناخبين يهللون لأحد المرشحين، وأبدى مصطفى إعجابه بحزب الوفد الذى أعلن عن حكومة ظل، وقال: ياريت كل الأحزاب تعمل كده. واكد أنه لم يذهب فى حياته للإدلاء بصوته لا فى الانتخابات التشريعية ولا الرئاسية لأنه يعتبرهم غير راشدين سياسيا.. ودعا مصطفى الحكومة إلى اتخاذ قرار بحرمان الأميين من الإدلاء بأصواتهم، مثلما تفعل بعض الدول المتقدمة التى تشترط عليهم تلقى حدا أدنى من التعليم أولا، وهذا النظام كانت له نتائج إيجابية لأن هؤلاء سعوا إلى تعليم أنفسهم للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات، ولكن فى مصر يتم استغلالهم وشراء أصواتهم بالبطاطين والوجبات السريعة.