الطعون انتهت.. والبلطجة ظهرت

في الوقت الذي تعلن فيه اللجنة العليا للانتخابات اليوم القائمة النهائية للمرشحين الذين يخوضون الانتخابات البرلمانية المرتقبة بعد حسم معركة الطعون.
من جانبها اتخذت الجماعة المحظورة تكتيكًا جديدًا يميل للتصعيد والاشتباكات البدنية مع مرشحي الحزب الوطني وأنصارهم، وكانت البداية في «شبرا الخيمة أول»، حيث اشتبك أنصار مرشح المحظورة «محمد البلتاجي» مع أنصار مرشح الوطني «هاني توفيق»، حيث قاموا بتوزيع المنشورات الإخوانية في المقر الانتخابي لمرشح الوطني، وتطور الموقف إلي مواجهات استخدم فيها أنصار الإخوان «سنج ومطاوي» أصيب علي إثرها حوالي عشرين من أنصار الوطني احتجزوا في المستشفي وحرر محضر بالواقعة وفقا لما ذكرته صحيفقة روزاليوسف.
وفي أول هجوم حقوقي صريح علي الإخوان انتقدت 3 منظمات مدنية إصرار المحظورة علي استخدام الشعارات الدينية ونشر «الإسلام هو الحل» في الشوارع، فيما أصدرت لجنة متابعة ورصد الدعاية الإعلامية للانتخابات أول تقاريرها الذي كشفت فيه عن تجاوز القناة الأولي بإذاعتها خبراً عن زيارة لرئيس الوزراء لحلوان يرافقه فيها الوزير «د.سيد مشعل» مرشح الوطني، واعتبرتها اللجنة شبهة التفاف، وهاجمت أيضًا قناة «نايل لايف» التي خصصت لأحد مرشحي الوطني حلقة من برنامج «بالمختصر المفيد» للحديث عن جهوده بدائرته.
وانتقدت اللجنة أيضًا تركيز نشرات الأخبار في «الأولي» علي أمانة السياسات بالوطني، والذي يعتبر إخلالاً بالحياد، وهاجمت برنامج «من قلب مصر» الذي يهتم بأحزاب علي حساب أخري، ورفضت اللجنة إصرار «أسامة الغزالي حرب» رئيس حزب الجبهة علي التشكيك في نزاهة الانتخابات في برنامج «90 دقيقة» بقناة المحور»، وانتقدت تطاول مرشح الوفد بالدرب الأحمر علي منافسة «الوطني» في برنامج «الحياة اليوم» بقناة الحياة، ووصفت اللجنة قناة «الفراعين» التي ينافس صاحبها في الانتخابات بأنها الأكثر مخالفة، خاصة أنه يستضيف نفسه وأصدقاءه المرشحين في البرامج.
وأوصت اللجنة بعدم التشكيك في الانتخابات وبث التنويهات لتشجيع الناخبين علي المشاركة واحترام حق الرد والتصحيح.