حث كبار قادة القوات المسلحة الامريكية مجلس الشيوخ على التصديق بسرعة على معاهدة ستارت الجديدة مع روسيا قائلين ان نظام التفتيش الخاص بالمعاهدة السابقة انتهى قبل عام وان من المهم التحرك قدما الى الامام . وقال الاميرال مايك مولين رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة امام مجموعة في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا "اعتقد كما تعتقد بقية القيادة العسكرية في هذا البلد ان هذه المعاهدة مهمة لمستقبلنا الامني وفقا لوكالة رويترز. وجاءت تصريحات مولين في الوقت الذي يدرس فيه الزعماء الديمقراطيون ما اذا كانوا يطرحون المعاهدة كي يصوت عليها مجلس الشيوخ بكامل اعضائه خلال الاسابيع القليلة المقبلة ام ينتظرون حتى العام الجديد عندما تصبح اجازة المعاهدة اصعب بسبب مكاسب الجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي بالكونجرس التي جرت في الاونة الاخيرة. وقال مولين "اعتقد في حقيقة الامر ان من المهم ان نمضي قدما الى الامام" مشيرا الى انتهاء المعاهدة السابقة ونظامها للتحقق والتفتيش العام الماضي. واضاف "في ديسمبر سيكون مضى عام دون اي وسيلة للتحقق." ووقع الرئيسان الامريكي باراك اوباما والروسي ديمتري ميدفيديف على الاتفاقية الجديدة في ابريل نيسان التي تلزم البلدين بخفض الاسلحة النووية المنشورة بواقع 30 في المئة تقريبا. ويقول انصار المعاهدة انه على الرغم من ان خفض الرؤوس الحربية النووية مهم فان العنصر الاهم هو انشاء نظام مراقبة جديد. وقال اوباما انه يأمل بان يتحرك مجلس الشيوخ بشأن المعاهدة خلال الاسابيع الاخيرة من الكونجرس الحالي . ولكن الجمهوريين الذين يملكون اصواتا لعرقلتها ربما لا يسمحون بالتصديق عليها. وقاد السناتور جون كيل زمام الجمهوريين بشأن المعاهدة. ويقول مساعدون بمجلس الشيوخ ان استعداده لدعم الاتفاقية مرهون بضمان توفر التمويل لتحديث القوات المسلحة النووية الامريكية. وقال مولين ان نحو 80 مليار دولار متوفرة لهذا الغرض خلال العشر سنوات المقبلة.