6 وصل وزراء أسبانيا بيدرو سانشيز، وبلجيكا ألكسندر دي كرو وصلا إلى معبر رفح البرى،الجمعة، وذلك بعد لقاءهما بالرئيس عبدالفتاح السيسي صباح اليوم في قصر الاتحادية، وذلك ضمن جولتهما ثنائية بالمنطقة. وعقد رئيسا وزراء أسبانياوبلجيكا ألكسندر، مؤتمرًا صحفيًا ثنائيًا من أمام معبر رفح بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي. إقرأ أيضاً * مصر تستعد لاستقبال الرهائن الإسرائيليين المفرج عنهم من حماس في معبر رفح * بريطانيا تعلن مساعدات إنسانية إضافية لغزة بقيمة 30 مليون جنيه استرليني * استشهاد فلسطيني وإصابة عشرة آخرين بنيران الاحتلال الإسرائيلي لمنع العودة لمنازلهم شمال غزة أشار بيدرو سانشيز رئيس وزراء إسبانيا، إلى ضرورة الوصول إلى حل لأزمة القضية الفلسطينية خاصة بعد ما حدث من كارثة في غزة، قائلا: «ما يحدث كارثة وتعاملنا معها بشكل جيد وتمكنا من وقف اطلاق النار وهذا يؤدى لوصول إلى المساعدات، وشكرنا الرئيس السيسي على هذه الإنجازات التي فعلها، وساعدنا على وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة»، مؤكدا أنه بمساعدة الرئيس السيسي تم وصول المساعدات. وأضاف بيدرو سانشيز: «في القدس كان لدينا مقابلات مثمرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وتكلمنا عن هجمات 7 أكتوبر وأدناها وأيضا تكلمنا بشكل واضح عن مطالبتنا بإطلاق سراح كل الرهائن الإسرائيلية، وفي المقابل هناك الكثير من الأمور على إسرائيل فعلها والالتزام بالقانون الدولي ومراقبة قتل المدنيين من النساء والأطفال». وتابع: «لا نريد العنف، والعنف يولد العنف، والوقت هو وقت تاريخي وتمكنا من وقف العنف الذي أدى إلى الكثير من الخسائر لمدة عقود عديدة، وتكلمنا عن خطط سلام من أجل رفاهة وأمن وسلام الشعبين، وأردنا أن نزور الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، وركزنا على حل الدولتين الذي يؤيده المجتمع الدولي برمته». وأكمل: «فلسطين وإسرائيل لابد أن يجلسا على مائدة مفاوضات والعالم كله سيكون معهما، وسيعمل من أجل ذلك، وهدف المؤتمر تنفيذ حل الدولتين والاعتراف بالدولتين من أجل السلام والاستقرار وبالنسبة لإسبانيا تدعو بشكل كبير لوقف إطلاق النار لفترة أطول وتحقيق الرخاء لهذا المكان الرائع». من جانبه، شدد رئيس الوزراء البلجيكى، على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيدًا بالإرادة السياسية المصرية وجهودها في دعم قطاع غزة، موضحا أن الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة حل جيد لكننا نسعى إلى وقف نهائي، ولا بد من إطلاق سراح جميع المحتجزين في قطاع غزة وعلى إسرائيل احترام القانون الإنساني الدولي. وتابع: «ليس لدينا وقت لنضيعه يجب أن نقف ونساعد، ونريد أن نشكر قيادة مصر لأنهم يساعدون كثيرا، ويرسلون المساعدات الطبية والمساعدات بكل أنواعها، ونتمنى أن يكون هناك مؤتمر للسلام فى أقرب وقت»، مضيفًا: «أتيت هنا برسالة من أجل الانسانية، ونعلم أن هناك الكثير من الضحايا الذين ليس لهم ذنب فيما يحدث». يجدر الإشارة إلى أن إسبانيا تتولى الرئاسة نصف السنوية لمجلس الاتحاد الأوروبي، بينما تتولى بلجيكا الرئاسة في النصف الأول من يناير 2024. الحرب على غزةالهدنة الإنسانية في قطاع غزةرئيس وزراء اسبانيارئيس وزراء بلجيكامعبر رفح