التضخم والقلق من ديون منطقة اليورو يدفع الذهب إلى مستوى قياسي جديد

ارتفعت أسعار الذهب امس الثلاثاء إلى مستوى قياسي جديد تجاوز 1400 دولارا للأونصة لأول مرة مع تجدد المخاوف من تداعيات أزمة الديون لدول منطقة اليورو (16 دولة) وارتفاع معدلات التضخم. وفي ختام التعاملات الصباحية وصل سعر الذهب إلى 1413 دولارا للأونصة حيث يتوقع الخبراء مزيدا من الارتفاع في أسعار المعدن الأصفر. وتجددت المخاوف من موجة ضغوط تضخمية جديدة في العالم عقب قرار مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي ضخ 600 مليار دولار إضافية لتعزيز الاقتصاد الأمريكي. وذلك وفقا لما نشرته جريدة الرأي الأردنية .
يعتبر المستثمرون الذهب الملاذ الآمن لمدخراتهم في أوقات الغموض الاقتصادي، ويتزامن ارتفاع سعر الذهب مع ارتفاع أسعار السلع الأخرى عالية القيمة.
­وقد ارتفع سعر الفضة إلى حوالي 28 دولارا للأونصة وهو أعلى مستوى له منذ أكثر من 20 عاما.
في الوقت نفسه، ارتفع سعر معدن البلاديوم إلى أعلى مستوى له منذ تسع سنوات، مسجلا 25ر714 دولار، في حين ارتفع سعر النحاس إلى أعلى مستوى له منذ عامين.
وإلى جانب القلق من الضغوط التضخمية، تجددت المخاوف بشأن كيفية تعامل دول منطقة اليورو ذات المديونية العالية مع هذه الديون.
كانت أيرلندا ،وهي إحدى هذه الدول، أعلنت الأسبوع الماضي اعتزامها خفض الإنفاق العام وزيادة الضرائب لتوفير حوالي 6 مليارات يورو للخزانة العامة بهدف الحد من عجز الميزانية .