أعلن الإتحاد المصري للغرف السياحية عن إدانته وإستنكاره الشديد للحادث الإرهابي الخسيس الذي راح ضحيته المستشار هشام بركات النائب العام . وأكد الإتحاد أن الحادث الغادر يكشف أن الإرهاب يتربص بالشعب المصري بأثره ويستهدف رموزه سعيا لعرقلة مسيرة الوطن نحو الإستقرار والتقدم ، كما أن الجماعات الإرهابية التي لا دين لها ولا وطن ولا ضمير تأخذ على عاتقها محاولة زعزعة البلاد عقابا للشعب على ثورته المجيدة في 30 يونيو ضد قوي الظلام التى أرادت إختطاف البلاد ودفعها لطريق مجهول يضيع فيه ماضيها وحاضرها وبالطبع مستقبلها . وقال الاتحاد أن مجلس الادارة فى حالة انعقاد دائم لبحث تداعيات وتأثير حادث إغتيال النائب العالم على صناعة السياحة ، و البحث عن آليات التحرك داخليا وخارجيا لمواجهة تلك التداعيات وشرح خطورة الحرب التي تخوضها مصر ضد الإرهاب والتي تسعي ل حماية العالم بأثره من شروره ، بالإضافة الى حرص مصر قيادة وشعبا على حماية السائحين. كما سيقوم الإتحاد وبالتنسيق مع وزارة السياحة وهيئة التنشيط من خلال مكاتبنا السياحية بالخارج في التواصل مع وسائل الإعلام الدولية المختلفة وأيضا مع كبار منظمي الرحلات لتوضيح حقيقة الأمور وعرض الصورة الحقيقة لمنتجعاتنا السياحية الأمنة وسبل تأمين السائحين .