طالب منير فخرى عبدالنور، وزير التجارة والصناعة المصرى، الجانب الروسى بالإسراع فى اتخاذ خطوات نشاء منطقة تجارة حرة بين مصر والاتحاد الاقتصادى الأورو آسيوى، مشددًا على أن التجارة هى المدخل الرئيسى لتنمية الاستثمار بين البلدان لذلك يجب العمل على توفير المناخ المناسب لزيادة الصادرات بين الجانبين الروسى والمصري. أشار خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم إلى ضرورة أن ينظر الجانب الروسى لمصر على أنها البوابة الكبرى للسوق الأفريقية التى تحقق معدلات نمو مرتفعة للغاية، خصوصًا وأنه يجرى العمل على إنشاء منطقة تجارة حرة تشمل شرق أفريقيا بالكامل وتضمن 26 دولة و625 مليون نسمة، ويمثل الناتج المحلى لتلك الدول نحو 62% من الناتج المحلى الإجمالى للقارة الأفريقية . أكد أن تلك المنطقة ستمنح أى منتج يتم تصنيعه على الأراضى المصرية التسهيلات الجمركية والإجرائية الكبيرة لتى تمكنه من الدخول للسوق الأفريقية التى تضم مئات الملايين من المستهلكين، وهو ما يمثل فرصة كبيرة للصناعات الروسية المختلفة، مضيفًا أن إنشاء تلك المنطقة سيكون نواة لتكوين الحلم الكبير وإنشاء سوق موحدة على مستوى القارة الأفريقية . واشار عبدالنور الى أهمية الصندوق الاستثمارى الذى سيتم إنشاءه وأهميته فى توفير التمويلات للمشروعات الروسية على الأراضى المصرية، والذى يبلغ حجمه نحو مليارى دولار، ويوفر الفرصة للاستفادة من التكنولوجيا الروسية المتطورة . ووافق وزير التجارة والصناعة على المشاركة فى المعرض الدولى الذى سيعقد فى سان بترسيرج فى روسيا خلال يوليو المقبل، موضحًا سعيه لاصطحاب عدد من كبار الصناع فى مصر لعرض منتجاتهم فى المعرض الدولي.