شدد الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالي ، على ضرورة التطوير المنظومي الشامل لكليات التربية، مشيراً إلى أهمية تفعيل دور المعلم في تطوير العملية التعليمية وتقديم البرامج التدريبية. وأضاف الوزير فى تصريحات صحفية له اليوم الثلاثاء، إلى أن هذا التطوير سيكون قائما على الشراكة بين وزارتي التعليم العالى والتربية والتعليم، منوهًا إلى ضرورة الاستعانة بممثلين عن وزارة التربية والتعليم للمشاركة في فعاليات ورش العمل. وأشاد الدكتور عبد الخالق بالدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم، لتطلعه إلى تطوير كليات التربية من خلال جهود لجان قطاع التربية بالمجلس الأعلى للجامعات، مؤكداً على ضرورة التكامل والتعاون مع وزارة التربية والتعليم في العديد من المجالات. وأشار الوزير إلى أهمية الاستفادة من دراسات الماجستير والدكتوراه والأبحاث بكليات التربية في عملية التطوير، موضحاً أن يكون هناك خطة بحثية لكل قسم علمى بالكلية، وكذلك خريطة معرفية لوضع رؤية مستقبلية في تطوير كليات التربية. وأوضح عبد الخالق، أن الدور المجتمعي لكليات التربية في التعامل مع قضايا المجتمع ومن أهمها قضية محو الأمية، مؤكداً على ضرورة تعميق العلاقة بين الجامعات والمدارس من خلال فتح أبواب الجامعات لزيارات الطلاب للتعرف على الجامعة والتأكد من اختياراتهم المستقبلية. وأكد الوزير على ضرورة دعم قدرات المعلم من خلال برامج جديدة قادرة على بحث أفضل السبل لتطوير إعداد المعلم، مشيراً إلى برامج التعليم المستمر والتنمية المهنية المستدامة للمعلم من أجل أن يكون لديه ثقافة عامة شاملة فى جميع المجالات التكنولوجية والاقتصادية والثقافية ولتخريج المعلم المفكر الباحث الذي لديه الجانب التخصصي والتربوى والدارس للغتين العربية والإنجليزية، والقادر على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة.