أمين عام المنظمة البحرية الدولية يؤكد أهمية دور قناة السويس في ضمان استدامة سلاسل الإمداد

أكد كيتاك ليم الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية "IMO" ، على الدور الحيوي الذي تلعبه قناة السويس نحو ضمان استدامة سلاسل الإمداد، مشيدا بالتدابير التي تتخذها القناة من أجل الحفاظ على سلامة الملاحة بالقناة، وعلى رأسها مشروع تطوير القطاع الجنوبي الذي تعكف الهيئة على تنفيذه في الوقت الحالي.
وأشاد خلال المؤتمر الذي نظمته هيئة قناة السويس اليوم بالجهود التي تبذلها الهيئة بهدف تشجيع التحول الأخضر والتحييد الكربوني، مقدماً الشكر على مساعي مصر وتنظيمها لمؤتمر المناخ "COP 27 " لدعم سبل الحفاظ على البيئة لاسيما البيئة البحرية.
ولفت ليم إلى أن مؤتمر المناخ يحظى باهتمام من العالم أجمع، بما يوضح أهمية قضايا المناخ ومجهودات نزع الكربون والتي تلقى رواجاً كبيراً في كثير من المؤسسات العالمية وعلى رأسها قناة السويس.
إقرأ أيضاً
* رئيس قناة السويس يبحث مع أمين عام « IMO» سُبل تحول القطاع البحري للوقود الأخضر
* رئيس هيئة قناة السويس يتوقع وصول تكلفة تنفيذ مشروع تطوير المجرى الملاحي ل 12 مليار جنيه

وأضاف أن قناة السويس لا تهتم بالإجراءات البيئية فقط، بل تحرص أيضاً على زيادة الوعي بأهمية القطاع البحري والدور المحوري للبحارة والعاملين بهذا القطاع، كما كان لها دوراً مهماً في دعم صناعة النقل البحري.

ونوه ليم بأن منظمة ال "IMO" يتبعها جامعتين لخدمة القطاع البحري وتدريس كل ما يخص عملية التنمية والاستدامة البحرية، كما تمتلك المنظمة ما يتراوح ما بين 6 إلى 10 مكاتب تقنية حول العالم، مشيراً إلى أن المنظمة قررت تأسيس مكتب إقليمي لها لمنطقة الشرق الأوسط وسيكون مقره مصر.
وشدد على أهمية النقل البحري في مجال نقل البضائع، وهو ما يلقي مسؤوليات إضافية على قناة السويس بوصفها القناة والمسار الأهم على مستوى العالم عند الحديث عن النقل البحري، في تحفيز السفن على التحول نحو الوقود الأخضر، لافتاً إلى أنه لمس ذلك بنفسه من الفريق أسامة ربيع والذي وعد بحزمة تيسيرات لهذا النوع من السفن.
وذكر ليم أن المنظمة البحرية الدولية تتبنى استراتيجية تستهدف تخفيض معدل الاعتماد على الوقود التقليدي في السفن، كما تهتم المنظمة بالإجراءات التقنية لتسريع عملية التحول نحو الوقود الأخضر.
ودعا المؤسسات والجهات العاملة بقطاع النقل البحري على إنفاق مزيد من الاستثمارات في أبحاث الوقود النظيف، مؤكدا أن أحد أهم عوامل جذب السفن لهذا الوقود هو تقليل الفجوة بين تكاليف وأسعار الوقود الأحفوري ونظيره الأخضر، مشيراً إلى أن البعد الاقتصادي مهم للغاية في تحفيز الشركات للتحول الأخضر.
وأعرب ، عن سعادته بمستوى التطوير الذي شهده المجرى الملاحي منذ أخر زيارة له من أربع سنوات، موجها الشكر للهيئة على إتاحة هذه الفرصة لزيارة واحدة من أهم القنوات الملاحية في العالم
المنظمة البحرية الدوليةالوقود الأخضرسلاسل الإمدادهيئة قناة السويس