الأسهم الأمريكية تتراجع بعد صدور تقرير الوظائف المفاجئ لشهر يوليو

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية اليوم الجمعة، بعد تقرير الوظائف الذي جاء أقوى من المتوقع لشهر يوليو.
بعد فترة وجيزة من جرس الافتتاح ، انخفض مؤشر ناسداك بنسبة 1.3% ، وانخفض مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 1% ، وانخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.6%.
في يوليو ، أضاف الاقتصاد الأمريكي 528 ألف وظيفة حيث انخفض معدل البطالة إلى 3.5%. توقع الاقتصاديون أن نمو الوظائف سيبلغ 250 ألف فقط الشهر الماضي.
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأمريكية تتراجع بشكل طفيف بعد صدور تقرير البطالة الأسبوعي
الأسهم الأمريكية.. المؤشرات الرئيسية تنتعش بعد سلسلة من الخسائر هذا الأسبوع
يشير رد فعل السوق على هذه البيانات إلى أن التجار يرون أن هذا التقرير يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي على المسار الصحيح لمواصلة الارتفاعات الحادة في أسعار الفائدة ، ومن المحتمل أن تزيد المعدلات بنسبة 0.75% في سبتمبر بعد زيادات بهذا الحجم في يونيو ويوليو.
منذ منتصف يونيو ، ارتفعت الأسهم الأمريكية مع تزايد تفاؤل المستثمرين بشأن احتمال حدوث تحول محتمل ، أو تباطؤ في وتيرة رفع أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي ، في الأشهر المقبلة.
وبحلول الساعة 4:26 مساءً بتوقيت القاهرة، تراجع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.13% (- 5.43 نقطة) إلى 4146.51 نقطة ، وانخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.10% (-31.38 نقطة) إلى 32695.44 نقطة. كما تراجع مؤشر ناسداك بمقدار 0.15% (-19.40) إلي 12701.18 نقطة.
سيراقب المستثمرون أيضًا أسواق الطاقة ، مع انخفاض أسعار خام غرب تكساس الوسيط – المعيار الأمريكي – إلى ما دون 89 دولارًا للبرميل يوم الخميس إلى أدنى مستوياتها منذ أوائل فبراير.
انخفض سعر الغاز في الولايات المتحدة الآن لمدة 50 يومًا على التوالي. في وقت مبكر من اليوم الجمعة ، كان سعر النفط الخام منخفضًا ، حيث انخفض إلى ما دون 88 دولارًا للبرميل إلى أدنى مستوى له عند 87.43 دولارًا.
كما ارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات في وقت مبكر من يوم الجمعة ، حيث ارتفع إلى 2.80% ، مرتفعًا بأكثر من 25 نقطة أساس من أدنى مستوياته التي وصل إليها في وقت سابق من هذا الأسبوع.
يعتبر الارتفاع في العوائد يوم الجمعة بعد تقرير الوظائف علامة أخرى على أن المستثمرين يتوقعون المزيد من رفع أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي.
يستمر منحنى العائد أيضًا في التحرك نحو انعكاس أعمق ، حيث وصل الفارق بين عوائد السندات لأجل سنتين و 10 سنوات إلى 41 نقطة أساس ، أو 0.38% ، صباح يوم الجمعة ، وهو الأكبر منذ عام 2000. كما يستمر موسم الأرباح أيضًا في التقدم حتى مع إعلان أكبر الشركات في السوق عن نتائجها خلال الأسبوع الماضي.