كشفت دراسة جديدة من مركز الأبحاث "بيو" Pew أن نحو 40% من المستخدمين يواجهون مضايقات على الإنترنت، مثل الشتم والتحرش الجنسي، وغير ذلك. وأشارت الدراسة إلى أن الشتائم بالاضافة الى التهديدات والمضايقات هي جزء مشترك من الحياة على الإنترنت بالنسبة للكثيرين، موضحة أن الرجال يعدوا الأكثر عرضة لمضايقات الشتائم، فيما كانت النساء الأكثر عرضة للمضايقات الجنسية والمطاردة. ووجدت الدراسة أن 73 % من مستخدمي الإنترنت الأمريكيين البالغين شهدوا حالات مضايقة على الإنترنت، ويترواح ذلك من الشتم إلى المطاردة على الإنترنت. كما بينت الدراسة أن البالغين الشباب الذين تترواح أعمارهم بين 18 و 29 عاما كانوا الأكثر عرضة للمضايقة على الإنترنت، وقال 65% من هؤلاء إنهم سقطوا ضحايا لذلك. ووفقًا لمركز الأبحاث "بيو"، كانت الغالبية العظمى من هذه المضايقات نصيب مواقع وسائل الإعلام الاجتماعي. وكما شملت الدراسة ستة أنواع من الاستغلال، وهي، الشتم، ومحاولات الإحراج عمدا، والتحرش لمدة طويلة من الزمن، والتهديد بالإيذاء البدني، والمطاردة على الإنترنت، والتحرش الجنسي. وقالت معدة الدراسة مائفي دوغان إن الدراسة أمر صادم يُظهر رؤية لكيفية تأثير أنواع مختلفة من المضايقات لمجموعات مختلفة على منصات مختلفة، ومدى ردود الفعل التي أثارتها المضايقات على الإنترنت. ووجدت دوغان أن الغالبية العظمى من الضحايا الشخصية لتلك المضايقات، اختارو تجاهل الأمر.