وقع مصطفى وزيري، الآمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمصر، وكيم هيون-مو، رئيس هيئة التراث الثقافي بكوريا الجنوبية مذكرة تفاهم للتعاون بين البلدين في مجالات الآثار والمتاحف. جاء توقيع الاتفاقية في إطار الزيارة الرسمية الحالية لرئيس كوريا الجنوبية لمصر. حضر مراسم التوقيع من الجانب المصري الوزير مفوض داليا عبد الفتاح، المشرف العام على الادارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات، وخالد الشريف، مساعد وزير السياحة والآثار للتحول الرقمي، وهشام الليثي، رئيس الادارة المركزية لتسجيل الآثار المصرية و الدكتور ولاء بدوي مدير عام قصر المنيل، ومن الجانب الكوري نائب السفير الكوري والوفد المرافق له. إقرأ أيضاً: سندات الأسواق الناشئة تتصدر لتصبح الأفضل أداءً فى أسواق الدين العالمية خلال 2021 أوميكرون يفرض قيودًا جديدة ودعوات عالمية تنادي بجرعات معززة وتهدف مذكرة التفاهم، إلى المساهمة في تأسيس سياسات الحفظ المستدام للممتلكات الثقافية، ودعم التعاون المتبادل في مجالات الآثار والمتاحف وقاعات، والعمل على تبادل الخبراء والخبرات من المتخصصين في كلا البلدين. وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار خلال مراسم التوقيع علي أهمية مذكرة التفاهم الموقعة اليوم في مجال الآثار وتبادل الخبرة بين الجانبين واثراء مجال العمل الاثري والمتحفي، والتراث والحفائر وتكنولوجيا المعلومات واقامة المعارض الخارجية. وأشار إلى أن ثقة الجانب المصري في خبرة الجانب الكوري في مجال ترميم الآثار والتكنولوجيا، حيث تم الاتفاق على أن تكون باكورة تفعيل هذه الاتفاقية البدء في أعمال ترميم الصرح الأول بمعبد الرامسيوم ببالي الغربي بالأقصر. وسيتم العمل على استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجالات العمل الأثري والمتحفي؛ وتبادل الخبرات في المجال تطبيق التكنولوجيا الحديثة في المجالات المتعلقة بالمواقع الأثرية والمتاحف؛ و تسجيل المواقع الأثرية على قائمة التراث العالمي وإعداد ملفات التسجيل والدراسات ذات الصلة.