الحرارة تقفز بأسعار زيت الطعام 10 %..والمستهلك يتهم التجار بالجشع قفزت أسعار الزيوت بمعدل 10% خلال أسبوع بعدما تسببت موجة الحرارة المرتفعة في اتلاف جزء كبير من محصول القطن مما أدى إلى نقص البذرة التي تعد المكون الرئيسي للزيون وبالتالي رفع تكلفة الخامات المستخدمة في الانتاج. وقال رجب على - تاجر بعابدين - إن أسعار الزيوت ارتفعت بمعدل 10% منذ أسبوع نظراً لارتفاع أسعار الخامات المستخدمة في التصنيع، مشيراً إلى أن ارتفاع درجات الحرارة اتلف مساحات كبيرة من محصول القطن هذا العام مما تسبب في قلة توافر البذرة العنصر الرئيسي في صناعة الزيوت. وأضاف ووفقا لما نقله موقع اخبار مصر أن زيت الخليط يباع بسعر 8 جنيهات للتر الواحد مقابل 6.75 قرش، وزيت الذرة يباع بسعر 13 جنيها للتر الواحد مقابل 12 جنيها، والعباد يباع بسعر 10 قرشاً للتر مقابل 9 جنيهات، بحسب صحيفة الجمهورية. أما يسري نفادي - تاجر بعابدين - فاوضح أن إنتاجية محصول الذرة انخفضت إلى النصف الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار الفول الصويا المستخدمة في استخراج الزيوت، مشيراً إلى السوق سيشهد مزيدا من القلق في ظل المشاكل التي يعاني منها قطاع الزراعة في مصر. وأوضح أن هناك حالة من الركود في حركة البيع مع الغلاء الكبير في الأسعار وقيام المستهلك بالاقتصاد عند الشراء. وناشد محمد سلام تاجر بالهرم الحكومة بضرورة التدخل لحل الأزمة عن طريق تشديد الرقابة على الاسواق لمنع التلاعب والقضاء على احتكار التجار للسلع الأساسية الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار إلى معدلات غير مسبوقة. من جانبه، يقول أحمد مصطفي - موظف- ان ارتفاع أسعار الزيوت أكمل منظومة الغلاء الذي نعيش به متهماً التجار بالتلاعب بمقدرات المستهلكين، وأضاف انه لا يستطيع توفير وجبة محترمة لأسرته يومياً بعد أن وصل سعر الطماطم 8 جنيهات للكيلو