سجلت أسعار الزيوت والمسليات ارتفاعا بمعدل 10% منذ أسبوع بسبب ارتفاع تكلفة الخامات خاصة بذرة القطن. يباع لتر زيت الخليط بسعر 8 جنيهات مقابل 6.75 قرش وزيت الذرة يباع بسعر 13 جنيها للتر الواحد مقابل 12 جنيها وكيلو السمنة يباع بسعر 10 جنيهات بدلاً من 9 جنيهات. أكد التجار ان تأثير ارتفاع درجات الحرارة امتد إلي محصول القطن هذا العام الأمر الذي أدي إلي نقص الكميات المتوافرة من البذرة المستخدمة في صناعة الزيوت. يقول رجب علي "تاجر" بعابدين ل الجمهورية ان أسعار الزيوت ارتفعت بمعدل 10% منذ أسبوع نظراً لارتفاع أسعار الخامات المستخدمة في التصنيع مشيراً إلي أن مشاكل محصول القطن هذا العام سببه تلف مساحات كبيرة منه نتيجة ارتفاع درجات الحرارة أثر علي توافر البذرة العنصر الرئيسي في صناعة الزيوت. أوضح ان زيت الخليط يباع بسعر 8 جنيهات للتر الواحد مقابل 6.75 قرش وزيت الذرة يباع بسعر 13 جنيها للتر الواحد مقابل 12 جنيها وكيلو المسلي يباع بسعر 10 جنيهات بدلا من 9 جنيهات والعباد يباع بسعر 950 قرشاً للتر مقابل 9 جنيهات. يسري نفادي تاجر "بعابدين" يقول إن إنتاجية محصول الذرة انخفضت إلي النصف الأمر الذي أدي إلي ارتفاع أسعار الفول الصويا المستخدمة في استخراج الزيوت مشيراً إلي السوق سيشهد مزيدا من القلق في ظل المشاكل التي يعاني منها قطاع الزراعة في مصر. أضاف إن المسلي 2 كيلو يباع بسعر 21 جنيها مقابل 18 جنيها وزيت العباد يباع بسعر 10 جنيهات للكيلو وهناك حالة من الركود في حركة البيع مع الغلاء الكبير في الأسعار وقيام المستهلك بالاقتصاد عند الشراء. يقول محمد سلام تاجر ب "الهرم" ان الحكومة ساهمت بنسبة كبيرة في هذه الأزمة خاصة وانها أطلقت أيدي التجار في احتكار السلع الأساسية مما أدي إلي ارتفاع الأسعار إلي معدلات غير مسبوقة مشدداً علي ضرورة الرقابة التامة علي الأسواق ومنع التلاعب محذرا من انهيار قطاع الثورة الحيوانية خلال عيدالأضحي تأثير ذلك علي أسعار الزيوت والمسليات مشيراً إلي أن السمنة 2 كيلو تباع بسعر 20 جنيها بدلا من 19 جنيها. يقول أحمد مصطفي "موظف" ان ارتفاع أسعار الزيوت أكمل منظومة الغلاء الذي نعيش به متهماً التجار بالتلاعب بمقدرات المستهلكين. أضاف انه لا يستطيع توفير وجبة محترمة لأسرته يومياً بعد أن وصل سعر الطماطم 8 جنيهات للكيلو.