أبوظبي ترفع الستار عن صندوق جديد بصفقات لايم الأمريكية والصندوق السيادي الإندونيسي

قالت وكالة بلومبرج، أن الصفقات السريعة في جميع أنحاء العالم تصع صندوق ثروة سيادي في أبوظبي عمره أشهر على الخريطة.
شكلت صفقة الديون القابلة للتحويل التى تم الإعلان عنها يوم الجمعة من قبل شركة لايم الأمريكية الناشئة للدراجات البخارية والكهربائية أول استثمار معروف لصندوق أبو ظبي للنمو ، وتبع ذلك صفقة مع إندونيسيا في اليوم التالي.
يقع الصندوق في مدينة تعد من بين المدن القليلة على مستوى العالم التي تدير أكثر من تريليون دولار من رأس المال السيادي ، وقد تم تأسيس الصندوق الجديد للإمارة في يوليو مع «ملف مخاطر فريد يكمل صناديق الثروة السيادية الحالية في أبوظبي»، وفقًا لموقعها على الإنترنت.
بالإضافة إلى صندوق أبوظبى للنمو «ADG» ، تعدالإمارة أيضًا المقر الرئيسي لجهاز أبوظبي للاستثمار ، بأصول تقدر ب 829 مليار دولار ، و 243 مليار دولار لشركة مبادلة للاستثمار بالإضافة إلى أكبر صندوقين ، أنشأت الحكومة ADQ في عام 2018 التي تولت الوصاية على بعض أكبر أصول الإمارة. ما يُعرف القليل عن صندوق أبوظبي للنمو يوحي بصلاته الوثيقة مع ADQ ، المعروفة أصلاً باسم شركة أبوظبي التنموية القابضة.
إقرأ أيضاً:
أكوا باور السعودية تفوز بمنافسة لبيع الكهرباء من طاقة الرياح فى أوزبكستان
أدنوك تعلن عن اكتشاف نفطي جديد
ويقود الصندوق الجديد خليفة السويدي ، الذي كان يشغل منصب مدير الاستثمار في ADQ. السويدي ، الذي أصبح وفقًا لصفحته على LinkedIn أصبح الرئيس التنفيذي لشركة ADG في يونيو ، شخصية بارزة في تأسيس الإمارة ويشغل أيضًا منصب رئيس شركة الأغذية المحلية مجموعة أغذية و صناعات الإماراتية التي يسيطر عليها ADQ.
تقول ADG إنها ستستثمر بشكل أساسي في الأسهم الخاصة ورأس المال الاستثماري وصناديق التحوط والأسهم العامة. ووفقًا لموقعها على الإنترنت ، فإن تفويضها هو اتباع «استراتيجية استثمار متباينة لتوليد عوائد مالية عالية لمساهميها».
في صياغة استراتيجية نمو أعلى وأقل تجنبًا للمخاطر ، تشبه ADG شركة مبادلة كابيتال ، ذراع إدارة الثروات في الصندوق.
عادة ما تنشر صناديق الثروة السيادية في الأيام الممطرة الأموال الفائضة لمالك الحكومة في الخارج لتجنيب المكاسب غير المتوقعة للأجيال القادمة. لكن مبادلة كابيتال أصبحت أول من يدير أموال الأطراف الثالثة حيث تسعى للحصول على فرص خارجية تتراوح من الأسهم الخاصة إلى رأس المال الاستثماري.
ومن جانبها، وصفت لايم يوم الجمعة ADG بأنه أحد «الصناديق العالمية الرائدة» التي تعهدت بتقديم 418 مليون دولار في شكل تمويل قابل للتحويل لشركة ناشئة مقرها سان فرانسيسكو. كما انضمت إلى القرض شركة فيديليتي للاستثمارات وأوبر تكنولوجيز والصناديق التي تديرها هاى بريدج كابيتال مانجمينت.
في اليوم التالي ، وقع صندوق الثروة المملوك للدولة الإندونيسية اتفاقية مع ADG للسماح بالاستثمارات في مجموعة متنوعة من الأدوات المالية ذات العائد المرتفع كجزء من التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الأوسع بتحويل 10 مليارات دولار إلى الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا. وقالت هيئة الاستثمار الإندونيسية إن صندوق أبوظبي للنمو أنشأته ADQ.
وتشير وكالة بلومبرج أن ظهور ADG يضيف إلى قائمة أبو ظبي لوسائل الاستثمار السيادي حيث تضخم خزائنها مع عائدات الطاقة. عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة هي موطن لما يقرب من 6٪ من احتياطي النفط في العالم.
وأضافت الوكالة أنه كما رأينا مع مبادلة ، فإن امتلاك فرع يعمل كطبيب عام وقادر على زيادة رأس مال طرف ثالث يمكن أن يكون مفيدًا للغاية من حيث تكامل المحفظة والاستثمار في مجموعة واسعة من الاستراتيجيات ، من صناديق التحوط إلى الائتمان الخاص إلى مرحلة رأس المال الاستثماري.