الأسهم الأمريكية.. وول ستريت ترتفع بمستهل التعاملات بدعم من البنوك والنفط

افتتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية في بورصة وول ستريت على ارتفاع اليوم الإثنين ، حيث تصدرت أسهم النفط والبنوك المجموعة ، مع عودة المستثمرون إلى الأصول ذات المخاطر العالية بعد عمليات بيع حادة الأسبوع الماضي أثارها مخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي.
افتتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (.SPX) مرتفعًا بمقدار 8.62 نقطة أو 0.19٪ عند 4450.29 نقطة ، كما ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 40.89 نقطة أو 0.12٪ عند الفتح إلى 35160.97 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب (.IXIC) 62.32 نقطة أو 0.42٪ إلى 14776.98 نقطة عند جرس الافتتاح.
تقدم تسعة من 11 قطاعًا رئيسيًا لمؤشر ستاندرد آند بورز في التعاملات المبكرة. قفزت أسهم الطاقة (.SPNY) بنسبة 3.4٪ بعد أن خسرت 7.3٪ خلال الأسبوع الماضي وسط مخاوف من أن تؤثر قيود كوفيد-19 الجديدة على الطلب على الوقود، وارتفعت أسهم الشركات الصناعية (.SPLRCI) والبنوك (.SPXBK) بنسبة 0.7٪ و 1.2٪ على التوالي.
قفزت شركة فايزر بنسبة 3.9٪ بعد أن أعطت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الموافقة الكاملة على لقاح كوفيد-19 الذي صنعته وشريكها الألماني بيونتيك للاستخدام في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 16 عامًا.
انخفض مؤشرا أس آند بى 500 وداو من أعلى مستوياته على الإطلاق الأسبوع الماضي وسط مخاوف من أن الارتفاع في حالات متغير دلتا سيؤذي الاقتصاد بشكل أكبر في وقت بدأ فيه النمو في التباطؤ بالفعل.
في الساعة 10:04 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة ، ارتفعت الأسهم الأمريكية ، حيث ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي (.DJI) بمقدار 232.69 نقطة أو 0.66٪ عند 35352.77 ، وارتفع مؤشر أس آند بى 500 (.SPX) 32.79 نقطة أو 0.74٪ إلى 4474.46 نقطة.
ارتفع مؤشر ناسداك المركب (.IXIC) 142.81 نقطة أو 0.97٪ إلى 14857.47 نقطة ، مع ارتفع فيس بوك و أبل و أمازون و ألفابت المالكة لشركة Google و تسلا بنسبة تتراوح بين 0.6٪ و 2.7٪.
ستتم الآن مراقبة الندوة الاقتصادية السنوية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول بولاية وايومنغ عن كثب بحثًا عن إشارات حول متى سيبدأ البنك المركزي في تقليص حافزه الهائل في عصر الوباء، وستعقد القمة افتراضيا في 27 أغسطس للعام الثاني على التوالي.
قال توماس هايز ، العضو المنتدب في جريت هيل كابيتال في نيويورك: «يتوقع الناس أن يظل الوضع المتكيف للاحتياطي الفيدرالي في مكانه لبضعة أشهر أخرى على الأقل ، حيث منحت دلتا الاحتياطي الفيدرالي فرصة عدم القيام بأي شيء على المدى القصير».
وأضاف: «عندما يكون لديك الكثير من السيولة في النظام ولا يوجد أي مكان آخر تتجه إليه بأسعار منخفضة جدًا ... فإن المستثمرين الذين اشتروا هذه الانخفاضات قد حصلوا على مكافآت وافرة، لذلك لا أرى أن هذا سيتغير إلا عندما يعلنون التدهور التدريجي. »
أظهرت البيانات تباطؤ نمو النشاط التجاري في الولايات المتحدة للشهر الثالث على التوالي في أغسطس ، مع انخفاض مؤشر إنتاج مؤشر مديري المشتريات المركب لشركة IHS Markit إلى 55.4 – الأدنى منذ ديسمبر الماضي – من 59.9 في يوليو.
ومن بين الأسهم الأخرى ، ارتفعت أسهم شركة Trillium Therapeutics المدرجة في الولايات المتحدة بنسبة 188.4٪ بعد أن وافقت فايزر على شراء الأسهم المتبقية من شركة تطوير أدوية السرطان التي لا تمتلكها بالفعل في صفقة قيمتها 2.26 مليار دولار.
وهبط سهم جنرال موتورز 2.9 بالمئة بعد أن قالت أكبر شركة لصناعة السيارات في الولايات المتحدة إنها ستتطلب خسارة قدرها مليار دولار لتوسيع سحب سياراتها الكهربائية من طراز شيفروليه بولت بسبب مخاطر اندلاع حرائق من بطارية الجهد العالي.
فاق عدد الإصدارات المتقدمة عدد الأسهم الخاسرة بنسبة 3.36 إلى 1 في بورصة نيويورك ونسبة 3.61 إلى 1 في بورصة ناسداك.
سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 48 أعلى مستوى جديد في 52 أسبوعًا دون أدنى مستوى جديد ، بينما سجل مؤشر ناسداك 65 مستوى مرتفعًا جديدًا و 19 مستوى منخفضًا جديدًا.