انتشرت فى الفترة الأخيرة عمليات النصب والاحتيال علي حسابات العملاء من خلال اتصال أحد أفراد التشكيل العصابي بالعميل،والإدعاء أنه من خدمة عملاء البنك ويعمل على تحديث البيانات، فيعطي له العميل الرقم السري الذي يصل إلى هاتفه المحمول. وكان أبرزها السيدة ضحية عملية الاحتيال من حسابها البنكي ببنك مصر بسمالوط والتى أعلنت بالأمس رجوع أموالها مرة أخري. ويرصد موقع "أموال الغد" نصائح الخبراء لحماية العملاء من عمليات النصب والإحتيال لحساباتهم البنكية وجاء أبرزها: 1- عدم الأفصاح و مشاركة الرقم السري المتغير OTP المرسل علي تليفونك الشخصي 2- عدم مشاركة كود تفعيل الخدمات الإلكترونية 3- عدم الأفصاح و مشاركة رمز التحقق CVV2 الخاص بالثلاثة ارقام المدونة علي ظهر البطاقة 4- عدم الأفصاح ومشاركة أرقام البطاقات البلاستيكية وتاريخ إنتهائها 5- فى حالة تحديث البيانات الخاصة يتم من خلال فرع البنك فقط. وكشف محمد الأتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر، أمس الأول، عن تعرض عدد من عملاء البنك لعمليات نصب واحتيال من جانب تشكيل عصابي، أسفرت عن خسارتهم لنحو 2.7 مليون جنيه خلال الفترة الماضية. وقال رئيس البنك الحكومي، عبر برنامج على مسئوليتى الذى يقدمه الإعلامي أحمد موسى على قناة صدي البلد، ان التشكيل قام بنحو 13 عملية، جميعها تخص عملاء بمحافظات الصعيد، وتمت بسبب عدم الالتزام بتعليمات بنك مصر الخاصة بحظر منح أية معلومات عن الحسابات البنكية عبر الهاتف وأكد الأتربي، عدم الاختراق المباشر لحسابات هؤلاء العملاء، مشيرا الى أن النصب يحدث بطريق التحايل والعميل طرف فيه، من خلال "اتصال أحد أفراد التشكيل العصابي بالعميل، والإدعاء أنه من خدمة عملاء البنك ويعمل على تحديث البيانات، فيعطي له العميل الرقم السري الذي يصل إلى هاتفه المحمول، إلى غير ذلك من وسائل التحاليل". تابع أن إحدى السيدات في سمالوط أخطأت وأعطت أحد أفراد التشكيل العصابي بياناتها السرية بعد إغرائها بجائزة. ما أدي الى تحويل مبالغ من حسابها دون علمها وطالب رئيس بنك مصر، المواطنين، بعدم إعطاء بياناتهم لأي شخص حتى لو كان موظف خدمة العملاء بالبنوك، والرقم الذي يصل العميل من البنك سري وخاص بالعميل فقط، مشيرًا إلى أن أموال العملاء في آمان والبنوك ستتدارك هذه الوقائع، لكن يجب على المواطنين الحرص وعدم الوقوع في الخطأ مستقبلًا. وشدد الأتربي على إن البنوك المصرية لم تتعرض لأي اختراق من هاكرز، وأن ما حدث هو خطأ من العميل الذي منح الكود السري للتشكيلات العصابية.