نشرت الصفحة الرسمية للبنك الأهلي المصري على موقع فيسبوك، فيديو توضيحي لعمليات النصب والاحتيال التى يمكن أن يتعرض لها عملاء البنوك، وكيفية تجنبها من خلال الحفاظ على سرية بيانات البطاقات والحسابات المصرفية وعدم الافصاح عنها عبر المكالمات الهاتفية او المواقع الالكترونية غير الموثوق فيها. وأشار البنك الأهلي فى بيان، اليوم الأحد، إلى ضرورة الحذر من جانب العملاء في الحفاظ على بياناتهم الشخصية أو البنكية أو أرقام حساباتهم وبطاقاتهم المصرفية بكافة أنواعها أو الأرقام السرية، من خلال عدم تداولها بأي من الوسائل أو الإدلاء بها الى أي شخص او جهة قد تتصل لطلب تلك البيانات. أكد أنه لم ولن يطلب من العملاء أية بيانات سواء من خلال الإتصالات الهاتفية أو من خلال المواقع الإلكترونية أو مواقع التواصل الإجتماعي أو حتى البريد الإلكتروني أو أي شخص يتصل بالعميل لطلبها، مع أهمية عدم التعامل مع أي رابط على الوسائل الإلكترونية غير معلوم المصدر او موثق. واقعة الاحتيال والنصب على عملاء بنك مصر كشف محمد الأتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر، أمس، عن تعرض عدد من عملاء البنك لعمليات نصب واحتيال من جانب تشكيل عصابي، أسفرت عن خسارتهم لنحو 2.7 مليون جنيه خلال الفترة الماضية. وقال رئيس البنك الحكومي، عبر برنامج على مسئوليتى الذى يقدمه الإعلامي أحمد موسى على قناة صدي البلد، ان التشكيل قام بنحو 13 عملية، جميعها تخص عملاء بمحافظات الصعيد، وتمت بسبب عدم الالتزام بتعليمات بنك مصر الخاصة بحظر منح أية معلومات عن الحسابات البنكية عبر الهاتف وأكد الأتربي، عدم الاختراق المباشر لحسابات هؤلاء العملاء، مشيرا الى أن النصب يحدث بطريق التحايل والعميل طرف فيه، من خلال "اتصال أحد أفراد التشكيل العصابي بالعميل، والإدعاء أنه من خدمة عملاء البنك ويعمل على تحديث البيانات، فيعطي له العميل الرقم السري الذي يصل إلى هاتفه المحمول، إلى غير ذلك من وسائل التحاليل". تابع أن إحدى السيدات في سمالوط أخطأت وأعطت أحد أفراد التشكيل العصابي بياناتها السرية بعد إغرائها بجائزة. ما أدي الى تحويل مبالغ من حسابها دون علمها وطالب رئيس بنك مصر، المواطنين، بعدم إعطاء بياناتهم لأي شخص حتى لو كان موظف خدمة العملاء بالبنوك، والرقم الذي يصل العميل من البنك سري وخاص بالعميل فقط، مشيرًا إلى أن أموال العملاء في آمان والبنوك ستتدارك هذه الوقائع، لكن يجب على المواطنين الحرص وعدم الوقوع في الخطأ مستقبلًا. وشدد الأتربي على إن البنوك المصرية لم تتعرض لأي اختراق من هاكرز، وأن ما حدث هو خطأ من العميل الذي منح الكود السري للتشكيلات العصابية.