قررت الحكومة البريطانية، اليوم السبت، إغلاق سفارتها في العاصمة الليبية طرابلس وإخلاء العاملين منها مع تصاعد أعمال العنف في العاصمة. وتم إخلاء العديد من أعضاء السفارة في وقت سابق هذا الأسبوع، بينما دعت الخارجية الرعايا البريطانيين لمغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن. وقال متحدث باسم الخارجية "حماية موظفينا أمر بالغ الأهمية، ونحن نقدر أن المناخ الحالي في طرابلس لا يسمح لنا بالعمل بأمان، لذا قررنا مؤقتًا نقل الموظفين من البلاد." وكتب السفير البريطاني في طرابلس، مايكل آرون، على"تويتر" قررنا أنه يجب علينا المغادرة ووقف عمليات السفارة مؤقتًا في ليبيا. سنعود بمجرد أن تسمح الظروف الأمنية بذلك"، وأضاف أن أعضاء السفارة سيواصلون العمل من تونس. كانت الخارجية البريطانية قد جددت، اليوم السبت، مطالبتها لرعاياها بمغادرة ليبيا فورًا بالوسائل التجارية، مطالبة البريطانيين بعدم السفر إلى ليبيا بسبب الاقتتال الجاري في طرابلس وعدم الاستقرار في شتى أنحاءالبلاد. وأوضحت الخارجية البريطانية أن خيارات المغادرة بالوسائل التجارية لا تزال متاحة حاليا، مشيرة إلى أن هناك عددًا محدودًا من الرحلات الجوية تغادر من مطاري مصراتة ومعيتيقة إلى القاهرة ومالطا وتونس وإسطنبول، مشددة على أنها لن تستطيع تقديم المساعدة القنصلية بعد الرابع من أغسطس الجاري.